مقتل امرأة يزيدية أخرى على يد الجماعات المرتزقة التابعة لتركيا

تستمر الممارسات والجرائم الوحشية التي ترتكبها الجماعات المرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي في عفرين. حيث أقدمت تلك المجموعات على قتل امرأة يزيدية بطريقة وحشية في عفرين.

ووفقاً مصادر محلية أقدمت المرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي في عفرين على على ارتكاب جريمة أخرى بحق اليزيدين راح ضحيتها امرأة يزيدية أخرى.

هذا وأقدمت الجماعات المرتزقة على رمي قنبلة على منزل السيدة  فاطمة هامك (66عاماً) التي كانت تعيش مع عائلتها في نفس المنزل, في منتصف ليل 27 حزيران/يونيو الجاري في قرية قطمة في عفرين.

سرق, نهب وتعذيب اليزيدين وإجبارهم عل اعتناق الإسلام

بعد ان احتلت الجماعات المرتزقة وجيش الاحتلال التركي مقاطعة عفرين قامت باعتقال زوج المغدورة فاطمة هامك السيد حنان بايرم وبعد تعرضه للتعذيب بشكل وحشي تم اطلاق سراحه.

المصادر أوضحت ان حنان بايرم وبعد ان تم اطلاق سراحه كان يتعرض لمضايقات وضغوطات كبيرة من قبل الجماعات المرتزقة بهدف إجباره على الرحيل وترك منزلة.

هذا وبعد أن احتلت الجماعة المرتزقة وجيش الاحتلال التركي مقاطعة عفرين بدأت بسرقة ونهب ممتلكات أهالي عفرين كما قامت مصادرة والاستيلاء على ممتلكاتهم, منازلهم, محلاتهم وأموالهم. كذلك ومنذ بداية الهجمات على المقاطعة بتاريخ 20 كانون الثاني كانت الهجمات تستهدف المناطق المدنية وخاصة قرى المكون اليزيدي. بعد تقدم تلك الجماعات المرتزقة بدأت بتنفيذ علميات اختطاف, اغتصاب, قتل والممارسات اللاإنسانية بحق المدنيين. أيضاً قامت بتدمير دور العبادة اليزيدية وتمثال زرادشت وتفجير مركز الاتحاد اليزيدي في عفرين. الجمعات المرتزقة التي لم تكف عن هذه الممارسات والانتهاكات بدأت في الآونة الأخيرة بإظهار وجهها الداعشي الحقيقي وإجبار الشعب اليزيدي على دخول المساجد واعتناق الإسلام وإجبار النساء على لباس النقاب ومعاقبة وتعذيب من لا يلتزم بهذه الفرائض.