مقتل المسؤول عن تخطيط مجزرة قامشلو

قتل مسؤول مجزرة قامشلو التي حدثت في 27/ تموز من عام 2016 والتي نتجت عن تفجير، وذلك خلال عملية خاصة نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب YAT. في دير الزور السورية.

وخطط القيادي في صفوف إرهابيي تنظيم "داعش"، حسين عايد البليبل “أبو الوليد”، التفجير الذي استهدف حي الغربي بمدينة قامشلو الذي أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين.

وبحسب المعلومات التي نشرها المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب YPG فإن المرتزق كان تحت مراقبتهم منذ مدة طويلة، وإنه قتل خلال عملية خاصة نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لوحدات حماية الشعب، في محافظة دير الزور السورية.

وقالت الوحدات في المعلومات التي نشرتها أن أبو الوليد كان من أوائل الأشخاص الذين انضموا لصفوف مرتزقة جبهة النصرة، وفي عام 2013 انضم إلى صفوف مرتزقة داعش، وعمل كمسؤول أمني في العديد من المناطق التي احتلتها مرتزقة داعش، وبحسب المعلومات التي نشرتها الوحدات فإنه بعد تحرير بلدتي تل حميس وتل براك انتقل إلى مدينة الشدادي.

كما أشارت الوحدات “بعد تحرير مدينة الشدادي من قبل قوات سوريا الديمقراطية، انتقل أبو الوليد إلى مدينة الرقة، واستلم مهمة تنفيذ التفجيرات ضد المدنيين”.

“المرتزق كان يدير الوحدات المخفية التي تنفذ العمليات الانتحارية الذين كانوا متمركزين في إقليم الجزيرة لمدة طولية بمدينة الرقة، وفي تموز 2016 بأمره، نُفذت تفجير ضد المدنيين في مدينة قامشلو”.

وأكدت الوحدات أنه بعد تحرير مدينة الرقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، انتقل أبو الوليد إلى دير الزور، وهناك أيضا خطط لتنفيذ العديد من العمليات الانتحارية. وأشارت الوحدات أن وحدات مكافحة الإرهاب حددت قبل مدة مكانه في بلدة بصيرة بدير الزور، وبعد مراقبته لأشهر، نفذت الوحدات عملية خاصة في 10/تشرين الأول من عام 2017، وقتلت المرتزق أبو الوليد.

في 27/ تموز من عام 2016 انفجرت ناقلة شاحن كبيرة مفخخة في الحي الغربي بمدينة قامشلو، ونتح عن الانفجار انهيار مبنيين سكنيين واستشهاد 58 مواطن، وإصابة 177 بجروح.