مقتل أحد مرتزقة الجيش التركي وإصابة آخر في عمليات غضب الزيتون

قُتل أحد المرتزقة التابعين لجيش الاحتلال التركي في عفرين وأصيب آخر في عملية نفذها مقاتلو غرفة عمليات غضب الزيتون، وأكدت قيادة الغرفة أن كافة القوى المحتلة لعفرين، والذين يمارسون الانتهاكات بحق شعبنا في عفرين هدف لهم.

نفذ مقاتلو غرفة عمليات حملة غضب الزيتون في الـ 25 من حزيران عملية ضد مرتزقة جيش الاحتلال التركي على الطريق الواصل بين قريتي عمارا  وقرية شيخوتكا التابعة لناحية ماباتا في مقاطعة عفرين، أسفرت عن مقتل أحد عناصر المرتزقة، بالإضافة إلى إصابة درزي أبو خالد وهو أحد قادة المرتزقة بجروح بليغة.

العملية الأولى

وكانت قيادة غرفة عمليات غضب الزيتون قد أصدرت بياناً في الـ 9 من حزيران الجاري، تبنت فيه تصفية المرتزق المدعو أحمد مستو الملقب بـ(أبو أصلان الكردي) القيادي في مرتزقة الجبهة الشامية.

وجاء في بيانهم "تؤكد مسيرة التاريخ أن عمر الاحتلال قصير ومن غير الممكن أن يطول، وسيدفع ثمن جرائمه عاجلاً أم آجلاً ، كما ثبت أنه لا يمكن للاحتلال أن يضمن حياة وسلامة المرتزقة المتعاونين معه، على هذا الأساس، نؤكد في غرفة عمليات غضب الزيتون على عهدنا في تصفية جميع الخونة المتعاملين مع الاحتلال التركي ونعلن مسؤوليتنا عن اغتيال المرتزق أحمد مستو (أبو أصلان). مقاتلونا تمكنوا من رصد تحركات المرتزق مستو لعدة أيام إلى أن تمكنوا من قتله مساء السابع من حزيران.

حيث غادر نقطته العسكرية في ناحية معبطلي بسيارة من نوع جيب وقام بتغييرها بسيارة بيكاب في منتصف الطريق، وأثناء العودة قام بتبديل سيارته بأخرى نوع تاكسي مرسيدس وواصل مقاتلونا مراقبة تحركاته وأثناء وصوله إلى مركز ناحية معبطلي وقع في كمين لمقاتلينا حيث تم رميه بعدد من الطلقات مما أدى إلى مقتله وانقلاب سيارته بعد انحرافها عن الطريق".