بمناسبة الذكرى السنوية لليوم العالمي ل"مقاومة كوباني", أعلن مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة, في بيان صدر من المركز الاعلامي للوحدات, من قلب عاصمة المقاومة, عن ضرورة تضامن كل شعوب الشرق الاوسط مع حرية القائد أوجلان, نظراً لأهمية فكره ونضاله في سبيل نشر الديمقراطية والسلام في المنطقة على العموم.

وقد قال المقاتلون في كلمتهم "أن القائد في المعتقل, لكنّ فكره حرٌّ, والشعب يستمدّ قوته من هذا الفكر".

وجاء في بيان المركز الاعلامي لوحدات حماية الشعب, أن الكرد عانوا كثيراً من الظلم والاحتلال, لكن بفضل فكر القائد "أبو" تمكّن الشعب من المقاومة, وحقق الكثير من المكتسبات "نتوجه بندائنا الى شعوب الشرق الاوسط, فقد أمضي القائد 40 عاماّ في خدمة الشعوب, طالباً حريتها. حان الوقت أن نطالب بحريته".

وتابع البيان الحديث عن ثورة روج آفا, التي باتت رمزاً جديداً للمقاومة, وأثبتت أن لا خلافات بين الشعوب, الخلافات وحدها بين الانظمة والسلطات الرجعية الحاكمة "بعد انتصار كوباني على الارهاب, تعرّض القائد اوجلان لعزلة خانقة, وهذا يعني شيئاً واحداً: إن تودون أن تستمروا في ثورتكم, فإن قائدكم في يدنا", في اشارة الى ما تريد أن تقوله دولة الاحتلال التركي لحركة الحرية الكردستانية.

وأشار بيان YPG\YPJ الى الأول من شهر تشرين الثاني, الذي بات يوما عالمياً ل"مقاومة كوباني", تلك المقاومة التي أعطت رسالة للعالم أجمع, خاصة بعد نداء القائد بالدفاع عن هذه المدينة. وقد قام أبناء شمال كردستان بواجبهم بعد ذلك النداء, لا بل شهدت ساحة كوباني انضمام المقاتلين الأمميين من كندا والارجنتين وصولا الى أوربا, الى المقاتلين الكرد الذين ضحوا بكل مالديهم منعا لسقوط كوباني بيد الارهاب.

وفي ختام البيان, أكّد المقاتلون بأن ثورة روج آفا هي نابعة من فكر القائد أوجلان "إنّ الأمن الذي تنعم به شعوب روج آفا, هو بفضل فكر أوجلان وفلسفته". كما أشاروا الى دور الدولة التركية ومحاولاتها لكسر ثورة روج آفا, فقط لكسر ارادة القائد, لكن المقاومون رفضوا وضحوا لافشال المخطط التركي, وقد أرتقى في سبيل ذلك العديد من الشهداء الابرار "وسنبذل المزيد من الدماء كي نمنع تركيا من تنفيذ مخططاتها العدوانية".

"القائد في المعتقل, لكنّ فكره حرٌّ, الشعب يستمد قوته من هذا الفكر. القائد أوجلان ليس قائد لنا فقط, هو قائد هذا الشعب كلّه".