ذكرت "منظمة العفو الدولية" اليوم الأربعاء (8 تشرين الثاني) أن 13 معتقلاً سابقاً في سجون النظام قدّموا شكوى أمام النائب العام الاتحادي الألماني ضد أجهزة مخابرات تابعة للنظام السوري, بدعم من المنظمة الحقوقية ومن "المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان". ورفعت الدعوة، التي تقدم بها رجال ونساء، ضد 17 شخصية بارزة في الجيش السوري ومسؤولين في مكتب الأمن القومي والمخابرات الجوية.
وقال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "مؤسسة هاينرش بول" المقربة من حزب الخضر الألماني، أنتوني نورد، أن محامين سوريين ساعدوا في رفع الدعوى. وأضاف نورد أن مؤسستهم دعمت الأمر، داعيا إلى "محاولة فعل كل شيء لوضع حد للتعذيب الممنهج في السجون السورية".
ومن جانبه قال المدير العام "المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان"، فولفغانغ كاليك، أن "التعذيب جزء من الحمض النووي لنظام الأسد"، حسب وصفه.