مظاهرات نسوية في كركي لكي تنديداً بالعزلة المفروضة على أوجلان

المئات من النساء يشاركن في مظاهرة جماهيرية بمدينة كركي لكي تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد الكردي، عبدالله أوجلان.

شاركت المئات من النساء وعضوات المؤسسات المدنية في ناحية كركي لكي وريفها بمظاهرة جماهيرية تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد الكردي، عبدالله أوجلان.

وجاء ذلك إطار الحملة التي ينظمها مؤتمر ستار تحت شعار “عهدنا هو تحطيم نظام إيمرالي والعيش بحرية مع القائد آبو” للمطالبة بالكشف عن صحة وسلامة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

وانطلقت المظاهرة من ساحة الشهيد خبات بناحية كركي لكي حيث حملت المتظاهرات صور القائد الكردي عبدالله أوجلان، ولافتات كتب عليها “الموت للقوى المتآمرة والإمبريالية، يعيش القائد آبو” و”سنجعل من عام 2018 عام حرية القائد آبو”، إضافة إلى الأعلام والرموز.

وجابت المسيرة الشارع الرئيسي في كركي لكي باتجاه ساحة آزادي شرقي المدينة لتعود مرة أخرى إلى وسط المدينة حيث تحولت المسيرة إلى تجمع جماهيري.

وقالت زينب عفريني، قيادية في منظمة ستار، إن حملة “عهدنا هو تحطيم نظام إيمرالي والعيش بحرية مع القائد آبو” ستتواصل حتى الكشف عن صحة “القائد أوجلان وصحته”.

وأضافت “منذ الخامس من شهر نيسان عام 2015 تمنع الدولة التركية محامي أوجلان وذويه من زيارته في سجن إيمرالي، ونحن كحركة المرأة في روج آفا وشمال سوريا نعاهد بمواصلة النضال وتنظيم الفعاليات والنشاطات حتى تحرير قائدنا”.

واستنكرت أيضاً العزلة المشددة التي تفرضها حكومة أردوغان على قائد الشعب الكردي في سجن إيمرالي، كما نددت بالصمت الدولي وكذلك صمت المنظمات الحقوقية الدولية إزاء ما يتعرض له أوجلان.

وناشدت زينب عفريني في ختام كلمتها جميع أبناء شمال سوريا وبشكل خاص النساء لدعم حملة “عهدنا هو تحطيم نظام إيمرالي والعيش بحرية مع القائد آبو” عبر المشاركة في فعالياتها، وتصعيد النضال بشكل يومي من أجل المطالبة بحرية أوجلان.

وانتهت المسيرة بالشعارات التي تحي مقاومة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.