مظاهرات حاشدة في قامشلو تنديداً بالعزلة المفروضة على أوجلان

الآلاف من أهالي قامشلو ومن مختلف المكونات يتظاهرون تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد الكردي، عبدالله أوجلان.

تظاهر الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو تنديداً بممارسات حزب العدالة والتنمية بحق القائد الكردي، عبدالله أوجلان، ومطالبين بالكشف عن وضعه الصحي.

وخرجت المظاهرة في إطار سلسلة فعاليات ونشاطات حركة المجتمع الديمقراطي التي تنظمها تحت شعار “عهداً سنحطم نظام إيمرالي الفاشي لنعيش أحراراً مع القائد أوجلان”, واليوم كان من بين نشاطاتها المظاهرة التي توافد إليها الآلاف من أهالي المدينة وقراها.

وشارك في التظاهرة أهالي مدينة قامشلو من جميع المكونات والشرائح الاجتماعية الأخرى في المدينة, بالإضافة إلى وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة, والرئيسين المشتركين لمجلس مقاطعة قامشلو بروين محمد ونجيب إلياس الخوري.

وحمل المتظاهرون أعلام وحدات حماية الشعب وصور القائد الكردي، عبدالله أوجلان, وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة, ويافطات كتب عليها “عهداً سنحطم نظام إيمرالي الفاشي لنعيش أحراراً مع القائد أوجلان, الموت للقوى المتآمرة, عاشت مقاومة القائد أوجلان”.

وانطلقت التظاهرة من دوار أوصمان صبري بحي الهلالية, وجابت الشارع العام في المدينة وعلى طول الطريق لم يتوقف الأهالي عن ترديد شعاراتهم, وتوقفت التظاهرة عند دوار الشهيد روبار قامشلو.

وبعد وصول المتظاهرين إلى دوار الشهيد روبار قامشلو، ألقت الإدارية في مؤتمر ستار شها خليل كلمة قالت فيها “صاحب فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية قائد الشعوب عبدالله أوجلان ناضل ويناضل من أجل شعوب المنطقة والشرق الأوسط، كما نزل القرآن من السماء لإثبات حقيقة الدين الإسلامي, فإن فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان أثبتت أنها جاء من أجل حرية الشعوب التواقة للحرية وتجمع الشعوب والأديان والقوميات مع بعضها البعض بروح أخوية إنسانية”.

وتابعت شها قائلة: “المؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان كان الهدف منها منع انتشار فكر القائد في العالم, لكن الدول المتسلطة لم تستطع إطفاء شعلة الثورة، والثورة ستكون قائمة, والتظاهرات ستكون مستمرة حتى تحرير قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان من سجنه”.

بدوره ألقى الرئيس المشترك لمجلس شعب مدينة قامشلو فيروشاه رمضان كلمة قال فيها” الفيلسوف العظيم الذي بنى فكر الأمة الديمقراطية ونشره في العالم، تم استهدافه من قبل الدول التي لا تريد الخير والتي حاولت إغلاق باب الديمقراطية وأخوة الشعوب، فجاءت المؤامرة التي استهدفت القائد وأرادت سلب حقوق الإنسان وصوت الديمقراطية, كما أن ثورة روج آفا وخلال سبع سنوات حققت الكثير من الإنجازات والانتصارات التي حققتها شعوب المنطقة بفضل السير على نهج وفكر القائد أوجلان”.

وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد الكردي، عبدالله أوجلان وتنادي بفك العزلة المفروضة عليه والكشف عن وضعه الصحي.