مسد: تفجير منبج محاولة لكتم صوت الشعب الرافض للاحتلال التركي

أدان مجلس سوريا الديمقراطية MSD التفجير الإرهابي في منبج وقال إن الأعمال التي تستهدف المدنيين دليلٌ على إفلاس المرتزقة وداعميهم عسكرياً وسياساً، في محاولة لزرع الفتنة بين المدنيين ولإفراغ المنطقة وكتم صوت الشعب الرافض لممارسات الاحتلال التركي.

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام استنكر فيه التفجير الإرهابي خلال التظاهرة المنددة للتدخل التركي في ناحية الحية بمدينة منبج، وتقدم بالتعازي لأبناء منبج وتمنى الشفاء للجرحى.

وجاء في نص البيان:

إنَ حالة الاستقرار التي شهدتها مدن الشمال السوري خلال الأعوام الماضية كانت تعبيراً حقيقياً عن نموذج التعايش المشترك بين كافة مكوناتها، واستطاع أبناؤه عبر وعيهم بحتمية المصير المشترك من فرض حالةٍ من الاستقرار قل نظيرها على مساحة التراب السوري، وكان من الطبيعي أن يقف أبناء مدينة منبج موقفاً مشرفاً ضد تدخلات الدولة التركية وفصائلها المتشددة في شؤونها الداخلية.

ففي 5-7-2018 خرج أهالي مدينة منبج في ناحية الحية بمظاهرة منددة ورافضة للتدخل التركي في مدينة عفرين، حيث تم استهدافهم عبر تفجيرٍ إرهابي استشهد على إثره مدني وأصيب /22/ آخرين، كل ذلك لأنهم عبروا عن رفضهم لسياسات الدولة التركية الرامية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ولأن هدفهم كان إظهار حقيقة المحتل وسياساته التخريبية في مدن الشمال السوري.

إن مثل هذه الأعمال التي تستهدف المدنيين دليلٌ على إفلاس المرتزقة وداعميهم عسكرياً وسياساً، ومحاولة منهم لزرع الفتنة والإرهاب بين المدنيين لإفراغ المنطقة من شعبها وإسكات صوت الشعب الذي رفض ممارسات الاحتلال التركي.

إن هذا العمل الإجرامي عملٌ مدان وكارثة بحق الإنسانية جمعاء، لن تزيد شعبنا إلا الصمود والإصرار، وأنهم مصرون للدفاع عن مدينتهم في وجه كل تدخلٍ ومن أي جهة كانت، وهذا العمل إن دل على شيء إنما يدل على ضعف تلك الأذناب وداعميه، وأن جميع محاولاتهم تجاه أبناء مدينة منبج باءت بالفشل .

إننا في مجلس سوريا الديمقراطية ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين، وندين الجهة التي وقفت وراء هذا العمل، وكذلك من يستخدم التنظيمات الإرهابية بغية تحقيق أجنداته السياسية والعسكرية المعادية لإرادة شعوب المنطقة، كما ونعزي أبناء مدينة منبج ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

المجد والخلود لشهدائنا

والخزي والعار للمرتزقة