مراسيم دفن الشهيدين عادل وحجي في عفرين

شيّع المئات من ابناء مقاطعة عفرين جثماني الشهيد عادل باور والشهيد حجي في مراسم مهيبة, وقد تم دفن جثمانهما الطاهر في مقبرة الشهيد رفيق في قرية ماتينا بناحية شيراوا.

تجمّع المئات من أهالي مقاطعة عفرين أمام مشفى آفرين لاستلام جثماني الشهيدين عادل باور (الاسم الحقيقي محمد هوريك سيدو من أهالي قرية قوتة الذي استشهد بتاريخ الـ 12 من شهر تشرين الأول في شمال كردستان)، والشهيد حجي (الاسم الحقيقي محمد علي أحمد من أهالي حلب الذي استشهد في حملة تحرير الرقة). وانطلق موكب التشييع الذي ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء وأعلام وحدات حماية الشعب تجاه مزار الشهيد رفيق في قرية ماتينا التابعة لناحية شرا وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.

ولدى وصول الموكب إلى المزار حمل رفاق درب الشهداء جثمانيهما وساروا بهما إلى منصة التشييع، لتقدم بعدها وحدات حماية الشعب والمرأة عرضاُ عسكرياً ترافق مع وقوف المشيعين دقيقة صمت.

من جانبها, ألقت عضو مؤسسة عوائل الشهداء في المقاطعة, ثريا حبش كلمةً قدمت فيها العزاء لذوي الشهيدين، وتوجهت بالتحية الى المقاومة البطولية التي تبديها وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية في حملة تحرير الرقة وديرالزور.

كما تحدّث في المراسم الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية, سليمان جعفر، حيث قدّم العزاء لذوي الشهيدين على شهادة نجليهما، مشيراً إلى أن “هؤلاء المقاتلين يفدون بدمائهم الطاهرة أرضهم وشعبهم لأنهم عاهدوا على النصر والانتقام لشهداء الحرية ووفوا بما عاهدوا عليه”.

وبعد الانتهاء من الكلمات قرئت وثيقتا الشهادة للشهيدين وسلمتا لذويهما، بعدها وري جثماناهما الثرى في المقبرة وسط الهتافات التي تمجّد الشهداء.