مراسم تشييع شهداء من "مقاومة العصر"

شيع الآلاف من أهالي مدينة الحسكة جثمان شهيد من وحدات حماية الشعب وآخر من قوات الأسايش إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد دجوار، في حين نظمت مراسم غيابية للشهيد برخدان مراد الاسم الحقيقي مجد خليل الذي استشهد في مقاومة العصر.

استلم المشيعون جثمان الشهيد من وحدات حماية الشعب كرزان حسكة الاسم الحقيقي عبد الحميد حاج عباس والذي استشهد في الحسكة، والشهيد من قوات الأسايش عبد الرزاق علي والذي استشهد في حملة عاصفة الجزيرة بريف دير الزور، من مركز مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، وانطلقوا بموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء صوب مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية.

وعند الوصول إلى المزار حمل المشيعون جثمان الشهيدين ووضعوهما على منصة التشييع، حيث نظمت مراسم بدأت بعرض عسكري قدمه المقاتلون والمقاتلات من وحدات حماية الشعب والمرأة، وقوات واجب الدفاع الذاتي وقوات الأسايش، بعدها قدمت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة عزيزة عبد الرحمن خلال كلمة ألقتها في المراسم العزاء لذوي الشهداء، مستذكرة في الوقت نفسه الشهيد برخدان مراد الاسم الحقيقي مجد خليل الذي استشهد في مقاومة العصر، مؤكدة أنه بفضل تضحيات وقوة إرادة هؤلاء الشهداء ستستمر مقاومة العصر حتى تحرير عفرين من المحتلين.

وباسم وحدات حماية الشعب ألقى القيادي شيار حسكة كلمة قال فيها " الشهداء هم من وحدوا شعوب المنطقة وأناروا الطريق أمام الشعوب التواقة للحرية".

وعاهد حسكة في نهاية حديثه على السير على خطا الشهداء والانتقام لهم حتى الوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية.

وباسم حركة المجتمع الديمقراطي ألقى عضو لجنة العلاقات عبد الفتاح فاطمي كلمة أشاد فيها بدور الشهداء في تحرير كافة أراضي شمال سوريا من مرتزقة داعش، وأضاف بالقول " بفضل الشهداء ستتحرر عفرين من الاحتلال التركي ومرتزقته".

بعدها قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وثائق الشهداء الثلاثة وسلمتها لذويهم، بعدها وريت جثامين الشهداء الثرى إلى جانب رفاقهم وسط زغاريد الأمهات.