مجلس منبج العسكري: لن نسمح لتركيا وغيرها التدخل في شؤون المدينة

قال نائب القائد العام لمجلس منبج العسكري إنهم لن يسمحوا للجيش التركي والمجموعات الإرهابية أو غيرهم التدخل في شؤون منبج، مؤكداً بأنهم لن يبخلوا في التردد بضرب من يود زعزعة أمن واستقرار منبج.

أكّدَ النائب العام لمجلس منبج العسكري، إبراهيم البناوي، رفضهم التام لتركيا والمجموعات الإرهابية التابعة لها أو حتى أي طرف آخر في منبج.

وجاءت تصريحات نائب القائد العام لمجلس منبج العسكري، خلال التظاهرة التي نظمها أبناء مدينة منبج، اليوم، تنديداً ورفضاً  لتصريحات المسؤولين الأتراك بالتوغل في أراضي مدينة منبج.

وتظاهر الآلاف من أهالي مدينة منبج وريفها، تحت شعار "الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها الممثل الحقيقي لإرادة الشعب"، وذلك بمشاركة الآلاف من أهالي الشمال السوري (منبج، الطبقة والرقة).

وانطلقت التظاهرة من أمام دوار البطة في الجهة الشرقية لمدينة منبج واتجهت صوب الساحة العامة وسط المدينة، حيث توقفت التظاهرة هناك. وردد المتظاهرون الهتافات التي تندد بالاحتلال التركي للأراضي السورية، وطالبوه بالخروج من حيث أتى.

وفي الساحة العامة، ألقيت العديد من الكلمات، استهلها نائب القائد العام لمجلس منبج العسكري، إبراهيم البناوي، حيث قال:

نحن في مجلس منبج العسكري سنكون الردع الحصين لهذا البلد، ولن نسمح لتركيا أو غيرها بالتدخل في بشؤون منبج. لن نتوانى لدقيقة عن ضرب من يود زعزعة آمن واستقرار منبج.

وباسم عشائر منبج، تحدث إبراهيم شلاش وهو وجيه لأحد كبرى عشائر منبج قائلاً:

نرفض أي تدخل تركي في شبر من الأراضي السورية، ولن نسمح بأي تدخل تركي بأي شكل من الأشكال في منبج وسنقف مع أبنائنا في مجلس منبج العسكري حتى آخر قطرة من دمنا.

وألقى باسم إدارة منطقة دير الزور، خلف الأسعد، كلمة، عبر فيها عن استعدادهم في كل وقت للتصدي لأي عدوان يهدد وحدة شعوب المنطقة، ودرء أي خطر يهدد استقرار البلد، كما دعا كافة أبناء المنطقة الوقوف جنباً إلى جنب والتصدي للأعداء.

وباسم الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة الطبقة وريفها، تحدث الإداري حامد الفرج، وقال:

جئنا إلى بلد سيف الدولة والبحتري للوقوف معاً ضد الاحتلال، ومن هنا نؤكد بأن لا أردوغان أو غيره يستطيع النيل من صمود شعبنا.

كما ألقيت كلمة باسم عشائر الرقة، ألقاها الشيخ أمير الخابور، واستنكر التهديدات التركية على منبج وسائر المناطق في الشمال السوري، وتابع:

تركيا تحاول توطيد الفكر الإرهابي لتحقيق مكاسبهم، ونرى ما حصل في عفرين من تغيرات ديموغرافية لذلك يجب درء خطر الاحتلال العثماني وأن تهديد منبج هو دليل استمرار أردوغان بخططه الفاشية في المنطقة.

وباسم مجلس المرأة في منبج، ألقت هناء شريف كلمة رفضت فيها أي شكل من أشكال وجود الاحتلال التركي في منبج.

واختتمت التظاهرة بترديد المحتشدين الهتافات التي تندد بالاحتلال التركي وتحيّ مقاتلي مجلس منبج العسكري.