مجالس عين عيسى: لن نتخلى عن عفرين ونرفض الاحتلال التركي لشمال سوريا

عبرت المجالس والمؤسسات المدنية في ناحية عين عيسى عن رفضها لانتهاكات الاحتلال التركي في الشمال السوري وخاصة في مقاطعة عفرين، مشددين على عدم تخليهم عن عفرين واستعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات حتى تحريرها من الاحتلال الفاشي.

أصدرت مؤسسات ناحية عين عيسى بياناً، تعقيباً على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال التركي بحق أراضي الشمال السوري وخاصة في مقاطعة عفرين وما يحصل فيها من نهب وسرقة وتعدي بحق الأهالي المقيمين هناك.

وقرأ الرئيس المشترك لمجلس بلدة علي باجلية إبراهيم صالح درويش، البيان في حضور العشرات من الأعضاء والإداريين.

وجاء في البيان:

"باسم ناحية عين عيسى ومجالسها ومؤسساتها وأهلها. ندين ونستنكر الهجمات التركية الإرهابية في الشمال السوري والتي هدفها زعزعة أمن واستقرار المنطقة الذي نفدي من أجله أبناءنا وبناتنا ضد الإرهاب والفصائل المسلحة وداعش التي تدعمها الدول الرأسمالية وعلى رأسها الدولة الفاشية تركيا وهدفها استقرار الفوضى والحرب في سوريا على حساب أمن أهلها واستقرارها.

ولكننا اليوم في سوريا عموماً وفي الشمال السوري خصوصاً نزداد قوة وتماسكاً ومستعدين ببذل آلاف الشهداء والغالي والرخيص لإفشال كافة مخططات الدول الداعمة للإرهاب.

كما نقول بأن احتلال مقاطعة عفرين من قبل الدولة التركية هو تعدي ودليل واضح على إرهابها فنحن نعد أهالي مقاطعة عفرين بأننا لن نتخلى عن عفرين وسنزداد قوةً وعزيمةً وتماسكاً وسيصبح الشمال السوري نموذجاً للتعايش المشترك.                  

عاشت سوريا حرة مستقلة...وعفرين أبية والرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا والحرية لمعتقلينا".

ولم تهدأ المناطق التي تحتلها تركيا والتي تمتد من جرابلس وحتى إدلب مروراً بعفرين والباب منذ اليوم الأول من الدخول التركي إليها، حيث تشهد بشكل يومي حالات قتل واشتباك داخلي وخطف وسرقة وتفجيرات يفقد على إثرها المدنيون حياتهم.

وهذا ما يصنف، وفق محليين، تلك المناطق في خانة أكثر المناطق السورية انعداماً للاستقرار والأمان.