قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن الجيش الفرنسي سيواصل المشاركة في الحرب ضد تنظيم "داعش" في سوريا إلا أنه شدد على أن التركيز يجب أن يتحول الآن أيضا إلى التوصل لانتقال سياسي عبر المفاوضات في البلاد.

وجاء في البيان: ”المعركة ضد "داعش" لم تنته بسقوط مدينة الرقة وفرنسا سوف تواصل جهودها العسكرية ما دام ذلك ضروريا. تحديات إرساء الاستقرار وإعادة البناء لن تكون أقل من الحملة العسكرية“.

وتابع البيان قائلا ”يجب أن تجد سوريا في النهاية مسارا للخروج من الحرب الأهلية التي غذت الإرهاب منذ أن قمع نظام بشار الأسد الحركة الديمقراطية. التوصل لانتقال سياسي عبر التفاوض أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى“.

وحررت قوات سوريا الديمقراطية مدينة الرقة بشكل كامل بعد معارك عنيفة دامت لأشهر.  وكانت فرنسا قد قدمت أسلحة للقوات ولها قوات خاصة في المنطقة وتعتبر من الدول الأساسية المشاركة في التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش".