أعرب وزير الدفاع الأميركي, جيم ماتيس اليوم الإثنين (6 تشرين الثاني)، عن دعمه لايجاد حل ديبلوماسي للنزاع السوري، في وقت تنظر واشنطن وحلفاؤها إلى ما بعد هزيمة تنظيم داعش الارهابي في سورية والعراق.
وفي حديث للصحفيين, قبيل وصوله لإجراء محادثات في فنلندا اليوم، قال ماتيس إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن "أسفل الهرم" في التنظيم الارهابي يفرّون من صفوفه.
وأكد على دعمه جهود الأمم المتحدة في جنيف التي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وإيران وتركيا في آستانة للتوصل إلى حل سياسي.
وأضاف ماتيس: "نحاول وضع الأمور على السكة الديبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد بأن الأقليات، أيا كانت، لن تتعرض إلى ما رأيناه في عهد نظام بشار الأسد.
وعلى الرغم من أنّ القتال ضد عناصر التنظيم المتشدد في العراق وسورية لم ينته بعد، إلا أن التنظيم تعرض لسلسلة من الهزائم الكبيرة وخسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها. حيث يسعى حلفاء الولايات المتحدة إلى الحصول على توجيهات واضحة من واشنطن في شأن خططها فيما يتعلق بسورية بعد هزيمة داعش.
ويشكل وصول ماتيس إلى فنلندا المحطة الأولى ضمن أسبوع من المحادثات مع الحلفاء الإقليميين والشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ستتركز على مسائل أمنية بينها تنظيم داعش وتنامي النفوذ العسكري الروسي.