قوات النظام تواصل قصف المدنيين في درعا

 ترك 120 ألف مدني منازلهم وهربوا من منطقة الجنوب الغربي للبلاد، خلال العمليات التي قام بها النظام السوري.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجمع آلاف المدنيين على الحدود الأردنية، إضافة إلى الآلاف أيضا على مقربة من هضبة الجولان.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في حديث لوكالة فرانس برس إن جميع المدنيين في الريف الشرقي من  درعا فروا من منازلهم، في الوقت الذي تتقدم فيه قوات النظام السوري وحلفاؤه، حتى أن جزء من المدنيين توجهوا إلى الساحات التي تقع تحت سيطرة النظام.

وتعد درعا من أولى المناطق التي بدأت فيها الاحتجاجات والتظاهرات ضد نظام الأسد، وسبعون بالمئة منها تحت سيطرة الفصائل المسلحة، والتي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عدم دعمها لهذه الفصائل.

وبدورها استنكرت حكومة أنقرة عمليات النظام السوري في درعا لكنها باتت لا ترى ولا تسمع إزاء ما تفعله روسيا، وتتلقى المجموعات المسلحة الدعم في هذه المنطقة بشكل عام من أنقرة.