دخلت قوّات النظام السوري إلى جنوب مدينة درعا, حيث كانت تسيطر الفصائل المسلّحة التابعة للمعارضة, وذلك بعد أنباء حول التوصّل إلى اتفاقٍ يقضي بخروج الأخيرة وتسليم كافة أسلحتها, وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.
أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أنّ "القوّات الحكومية رفعت العلم السوري" في ساحة مدينة درعا العامة, بعد دخولها إلى جنوب المدينة إثر تسليم الفصائل المسلّحة التابعة للمعارضة السورية لأسلحتها وانسحابها بشكلٍ نهائي.
وذكر مصدر عسكري تابع للنظام السوري لوكالة الأنباء الألمانية أنّ "وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة درعا البلد ورفعت العلم السوري في ساحة المصري أمام مبنى البريد", في الوقت الذي قالت فيه مصادر محلّية أنّ "مركّبات تابعة للنظام السوري ترافقها الشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى المنطقة".
ووفقاً لوكالة "سانا" التابعة للنظام السوري, فقد توصّلت فصائل المعارضة المسلّحة إلى اتّفاقٍ مع النظام والقوّات الروسية أفضى إلى تسليم الفصائل لأسلحتها الثقيلة والخفيفة, موضحة أنّ الاتّفاق شمل مناطق درعا البلد, طريق السد, المخيّم, المنشيّة, غرز والصوامع, كما نصّ على "تسوية أوضاع المسلّحين الراغبين بالتسوية, وخروج كلّ من يرفض ذلك".
يُذكر أنّ مصادر عسكرية نظاميّة أكّدت أنّ قوّاتها وصلت اليوم الخميس (12 تمّوز) إلى بلدة "طفس" بريف مدينة درعا الغربي, في الوقت الذي أشار فيه محافظ درعا أنّه تمّ تحرير أكثر من 80 % من المدينة, وتمّ رفع العلم فوق المباني الحكومية داخلها.
