حررت وحدات من قوات سوريا الديمقراطية، ليلة أمس، عائلة إيزيدية مكونة من أم وأربعة أطفال من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي في الضفة الشرقية لنهر الفرات، والتي بها جيوب صغيرة للإرهابيين تم محاصرتهم فيها.

وبحسب مصادر فإن العائلة الإيزيدية هم كل من الأم غزال جوقي وأطفالها داليا وحبيب وعلي وسامي، الذين كانوا من بين المخطوفين في الهجوم الذي خطط له على شنكال في الـ 3 من آب عام 2014 إبان انسحاب القوات العراقية والبيشمركة من قضاء شنكال لترتكب داعش مجزرة مروعة بحق الإيزيديين وتقوم بخطف نسائهم وأطفالهم.

 وسلمت قوات (قسد) العائلة الإيزيدية إلى المعنيين في مجلس دير الزور المدني لتقوم هي بدورها بإيصالهم إلى هيئات الإدارة الذاتية وعلاقات وحدات حماية المرأة التي شكلت فيما سبق لجنة خاصة من أجل المخطوفات الإيزيديات لرعايتهن وتسليمهن إلى مجلس الإدارة الذاتية في شنكال.

وتواصل قوات سوريا الديمقراطية في التقدم وتمشيط ما تبقى من مناطق شرقي نهر الفرات من بقايا داعش وتحرير المدنيين والمخطوفين من قبضة الأخيرة في إطار عمليتهم المشتركة مع التحالف الدولي والجيش العراقي لإنهاء داعش على الشريط الحدودي بالكامل وتأمين المنطقة.