انطلق موكب تشيع جثمان الشهيد  في صفوف قوات واجب الدفاع الذاتي عمر خلف من قرية هيمو التابعة لمقاطعة قامشلو  من أمام مجلس حي العنترية في شرق مدينة قامشلو , الموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهيد صوب مقبرة الشهيد دليل صاروخان.

وعند وصول الموكب  إلى المزار حمل رفاق دربه نعشه وسط  زغاريد الأمهات و هتافات الحشود الغفيرة.  ووضع جثمان الشهيد على منصة الشهداء لتبدأ المراسيم، بعرض عسكري قدمه قوات واجب الدفاع الذاتي .

باسم مؤسسة عوائل الشهداء ألقت جواهر أبراهيم كلمة  قالت قات فيها : مكونات سوريا يضمنون حريتهم يوماً بعد يوم ، وإنهم يسطرون ملاحم بطولية في سبيل إن يبقوا يداً واحدة لدحر العدو و نيل الحرة، وإن كافة الإنجازات التي تتحقق الآن هي ثمرة تضحية الشهداء بالغالي والنفيس.

 ثم القيت كلمة باسم  وحدات حماية الشعب والمرأة ألقاها كابار قامشلو وقال: بدايتها أعزي  ذوي ورفاق  الشهيد  ونتمنى لهم الصبر والسلوان , اليوم  نزف شهيداً ضحى  بنفسه  في سبيل الدفاع عن أهالي مدينة الرقة  السورية انطلاقاً من مبدئ أخوة الشعب و إيماناً منه ان طريق الحرية يمر من خلال الوحدة .أهلنا في كل المناطق المحررة اليوم  ينعمون بالاستقرار, هذا بفضل تضحيات رفاقنا الشهداء .قامشلو وفي كلمته  أكد  أن الجميع مستعد للدفاع عن الوطن ضد أي قوة تستهدف مكتسباته التي تحققت بفضل دماء الشهداء و قال:  نعاهد ونجدد عهدنا في هذه المكان المقدس أن نتابع مسيرة الشهداء وأن نبقى على دربهم وسنقاوم حتى أخر نقطة دم .

وفي ختام مراسم التشييع حمل رفاق دربه نعشه على الأكتاف ليواري الثرى في مزار الشهيد دليل صاروخان وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد شهداء.

.