قامشلو تودّع الشهيد "يلماز"

شيّع المئات من أهالي مدينة قامشلو جثمان المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب (YPG), يلماز سرحد, الذي أرتقى شهيداً خلال معارك تحرير ريف ديرالزور التي تقزدها قوات سوريا الديمقراطية.

شارك المئات من أهالي مقاطعة قامشلو, اليوم الأربعاء (15 تشرين الثاني) في جنازة الشهيد يلماز سرحد, المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب (YPG), الذي استشهد في 11 من الشهر الجاري, خلال معارك حملة "عاصفة الجزيرة", التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لتحرير ريف ديرالزور الشرقي من تنظيم داعش الارهابي.

وقد استلم المشيّعون جثمان الشهيد يلماز من أمام مجلس حي العنترية في شرق مدينة قامشلو, وساروا به في موكب مهيب ضمّ العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء وأكاليل من الزهور، ومن ثم توجه صوب مزار الشهيد دليل صاروخان, وكان في انتظار الموكب المئات من الأهالي و أعضاء مؤسسات المجتمع المدني ومقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب.

ولدى وصول الموكب إلى المزار, حمل رفاق درب الشهيد جثمانه الطاهر على الأكتاف متجهين صوب المنصة للبدء بمراسم التشييع, التي بدأت بعرض عسكري لمقاتلي (YPG) .

 هذا وقد ألقيت عدّة كلمات من قبل بعض الشخصيات المشاركة في المراسم, منها كلمة مجلس عوائل الشهداء, القاها علي رش. كلمة وحدات حماية الشعب والمرأة, أفيندار عفرين وباسم الادارة الذاتية, حنا صومي. حيث قدمت الكلمات العزاء لذوي الشهيد ثمّنوا من خلالها التضحيات التي يقدّمها الشهداء في سبيل حماية أرضهم وشعبهم، كما استذكروا سائر شهداء الحرية والإنسانية معاهدين بالسير على خطاهم حتى تحرير كامل الأراضي من أيدي المرتزقة.

من ثم استمع الاهالي الى توصية الشهيد يلماز, من خلال تسجيلٍ صوتي له. تمت بعدها تلاوة وثيقة الشهيد وسلمت لرفاق دربه، الذين أقسموا على مواصلة النضال والسير على نهج الشهداء.

وفي ختام مراسم التشييع, حمل رفاق درب الشهيد جثمانه على أكتافهم ليوارى الثرى في مزار الشهداء وسط زغاريد والشعارات التي تحيي مقاومة الشهداء وتضحياتهم.