قائد في "جيش الأحرار" يتعرّض لمحاولة اغتيال

تعرّض قيادي في فصيل "جيش الأحرار" المسلّح الى محاولة اغنيال في ريف حلب الجنوبي, بعدما أطلق النار على سيارته على احدى الحواجز التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام".

نجا القيادي في "جيش الأحرار", أبو صالح طحان من محاولة اغتيال اليوم الأربعاء (1 تشرين الثاني), عندما أطلق مسلحون من "هيئة تحرير الشام" كانوا على حاجز جسر البرقوم في ريف حلب الجنوبي, الرصاص على سيارته.

وذكرت مصادر من ريف حلب الجنوبي أنّ القيادي طحان تعرض لإطلاق نار مباشر على سيارته عند حاجز جسر البرقوم التابع لـ "هيئة تحرير الشام" التي تضم جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) جنوب حلب، أثناء توجهه لتفقد نقاط عسكرية في المنطقة.

وأضافت أنّ "هذه التعديات تأتي بعد مطالبة الهيئة بتفعيل اللجنة الشرعية، وعدم تعطيلها حل الخلافات العالقة بين الفصيلين". هذا ولم يصدر اي رد من فصيل تحرير الشام على الاتهامات الموجهة لها بالوقوف وراء محاولة الاغتيال.

يذكر أنَ جيش الأحرار أعلن انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام" قبل شهرين، على خلفية توتر أثارته تسريبات صوتية "تحط من شأن حملة العلم الشرعي". وطالب جيش الأحرار بتشكيل لجنة قضائية للنظر في حقوقه.