في يوم مجرزة كوباني.. وعود بتحرير عفرين من المحتل التركي

قالت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة :"بقدر دفاعنا عن مكوناتنا وتحريرنا لكافة المدن والمناطق الشمال السوري من دنس الإرهاب سنحرر عفرين وكافة المدن المحتلة من قبل تركيا".

أصدرت رئاسة المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة، اليوم، بياناً كتابياً إلى الرأي العام استذكرت فيه شهداء المجزرة التي ارتكبت في كوباني من قبل مرتزقة داعش.

وجاء في البيان:

"يصادف اليوم الذكرى الثالثة لمجزرة كوباني التي ارتكبتها همج العصر وزبانيته داعش والتي راحت ضحيتها العشرات من النساء والأطفال والعجز، داعش وداعميه من القوى الإقليمية والدولية لم يستطيعوا تحمل هزيمتهم على يد أبناء كوباني ومعهم أبناء الشمال السوري والتي أصبحت منارة لأحرار العالم ونبراساً للثوار في مواجهة الإرهاب الدولي، حيث انطلقت منها ثورة 19/تموز وامتدت إلى كافة مناطق الشمال السوري.

في هذا الوقت الذي نعيش فيه ذكرى هذه المجزرة الأليمة نرى أن الاحتلال التركي  لم يتوانى لحظة عن ارتكاب أفظع الجرائم والمجازر بحق أبناء عفرين شقيقة كوباني في التصدي للإرهاب ونموذجاً للملاذ الآمن لأبناء الشعب السوري في تقاسم الآﻻم والآمال، فبات واضحاً للقاصي والداني أن تركيا ومرتزقتها ﻻ يحملون أي مشاريع حل لسوريا وشعوبها، بل تزيد الطينة بلة في احتلالها لمدن الشمال السوري وخلق الفتن ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية وقوانين حقوق الانسان، حتى بات ما ارتكبته  من أفعال وجرائم ترقى إلى مصاف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وبهذه المناسبة وفي الوقت الذي نستذكر فيه شهداء مجزرة كوباني وكل شهداء الحرية والكرامة الإنسانية نناشد فيه الضمائر الحية والإنسانية الحرة في الوقوف مع معاناة الشعب السوري في الوصول إلى الحرية والكرامة الإنسانية وإيجاد حل لهذه الأزمة في إحقاق الحقوق لكل مكونات الشعب السوري وفي الوقت نفسه نعاهد شعبنا السوري عموماً والشمال السوري خصوصاً فبقدر دفاعنا عن مكوناتنا وتحريرنا لكافة المدن والمناطق الشمال السوري من دنس الإرهاب سنحرر عفرين وكافة المدن المحتلة من قبل تركيا وستبقى يدنا ممدودة للحوار والتفاوض من أجل إيجاد حل للأزمة السورية على أسس المساواة والعدالة الاجتماعية وأخوة الشعوب".

"المجد والخلود لشهداء مجزرة كوباني"