ذكر ناشطون محليون من ريف دمشق أنّ الطيران الحربي للنظام السوري وروسيا شنّ غارات جوية, اليوم السبت (6 كانون الثاني) على عدة مناطق في الغوطة الشرقية, كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط ما لايقلّ عن 17 مدني ضحايا للغارات.

وقال مدير المرصد السوري, رامي عبد الرحمن, في حديثه لوكالة فرانس بريس الفرنسية, أنّهم تمكّنوا من توثيق مقتل 12 مدنياً, بينهم طفلان في بلدة حمورية و2 في مدينة مديرا إلى جانب 3 آخرون في بلدة عربين بالغوطة الشرقية, المحاصرة من قبل قوات النظام السوري, كما أصيب حوالي 35 شخصاً بجروح في تلك المناطق.

وأشار عبد الرحمن إلى أنّ حصيلة القتلى قابلة للزيادة, نتيجة وجود إصابات خطيرة في صفوف الجرحى, علاوةً على وجود مفقودين يُرجّح بقاءهم تحت أنقاض المباني, التي تعرضت لقصفٍ عنيف من قبل الطائرات الروسية وآخرى تابعة للنظام السوري.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام السوري, التي تحاصر الغوطة الشرقية منذ العام 2013, قد صعّدت من عملياتها العسكرية على المنطقة, رغم أنّها خاضعة لاتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه خلال اجتماعات آستانا برعاية روسيا وإيران, حليفتا النظام, وتركيا التي تُعتبر داعمةً للمعارضة.