عفرين: عمليات الخطف والنهب والسلب متواصلة بشكل يومي

أفادت وكالة هاوار للأنباء نقلاً عن مصدر من قرية ساتيا التابعة لمنطقة جندريسة بأن إرهابيي "فيلق الشام والحمزات" التابعين لجيش الاحتلال التركي اختطفوا يوم أمس مواطنين من القرية بتهمة عدم وجود رخصة للسلاح والآخر كونه كان إدارياً في كومين.

وأشارت الوكالة إلى أن الإرهابيين  أفرجوا عنهما مقابل دفع فدية مالية، فيما قام المرتزقة بالتمركز في القرية واستولوا على عدد من المنازل لجعلها مقرات لهم، ومنها منزل المواطن أحمد حسو الواقع في الجهة الجنوبية الغربية للقرية.

ونوه المصدر ذاته بالقول "المرتزقة أقدموا على نهب وسرقة الأسلاك النحاسية من على الأعمدة الكهربائية، كما سرقوا محتويات جامع القرية".

وأضاف الوكالة نقلاً عن المصدر الخاص بأن المجموعات الإرهابية قامت بنهب محاصيل نصف البساتين المزروعة بالسماق، ولكن أهالي القرية اعترضوا على ذلك، بعدها أصدر المرتزقة قراراً بإجبار الأهالي على بيع محصول السماق للمرتزقة بنصف القيمة أي بسعر 700 ليرة سورية للكيلو. والجدير ذكره كان كيلو السماق يباع بسعر ما بين 1400 و 1500 ل. س للكيلو.

هذا وما يزال مصير المئات من أهالي مقاطعة عفرين من "شبان، نساء وكبار السن" مجهولاً منذ دخول جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مقاطعة عفرين بتاريخ 18 آذار المنصرم.

يشار إلى أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته اختطفوا أكثر من 140 مواطناً خلال شهر حزيران المنصرم، وتسببوا بحرق عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية بينها الجزيرة الوحيدة في ناحية ميدانكي، ونشرت وكالتنا ملفاً عن  انتهاكات وعدوان جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين خلال حزيران الماضي.