شرفان درويش: أتعرّض لتهديدات من قبل جهات منخرطة مع تركيا والنظام السوري

أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس منبج العسكري عن تعرّضه لتهديدات من خلال رسائل تصله عبر شبكات التواصل الاجتماعي, موضحاً أنّ مصدر تلك الرسائل هي جهات متعاملة مع الاستعمار التركي والنظام السوري, على حدّ تعبيره.

نشر الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري, شرفان درويش بياناً عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي, الفيس بووك, أوضح فيه تعرّضه لتهديدات من خلال رسائل مجهولة الهويّة.

وأشار درويش إلى جهات ذات صلة بالاستخبارات التركية وكذلك بالنظام السوري, تقف خلف إرسال التهديدات له موضحاً أنّها تصله "من خلال مواقع التواصل الاجتماعي, وغالباً تأتي من أطراف منخرطة مع الاستعمار التركي والنظام الاستبدادي السوري".

وذكر الناطق الرسمي بأنّ تلك الجهات "لديها مشكلة جوهرية في عدم مخاطبة الناس بكل مكوناتها في شمال سوريا، فهم يريدون احتكار الوطن والأمة والوطنية العامة بغرض نسف كلّ مشروع وطني جامع، حيث يخشون من مشروع ديمقراطي جامع يتجاوز طموحاتهم الاستبدادية".

كما بيّن درويش رغبة أولئك في عزل المشروع الجامع والوطني السوري في ما اسماه ب"ثوب الانفصال أو القومجية الضيذقة", مضيفاً أنّ تلك المصطلحات هي "دعائية مقرفة تتغذى عليها آلة الإبادة والقمع والتدمير".

وختم الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري بيانه بالتشديد على جهود مشروعهم ونضالهم الذي سينصب "في كسر هذه السياسات القذرة, وستكون دوماً مع إعلاء تعزيز الخطاب والممارسة بغرض فرز الخريطة الذهنية الجديدة لسوريا بكلّ مكوناتها الاجتماعية والثقافية والدينية".