روسيا ترفض إخراج الميليشيات الايرانية من سوريا

رفضت موسكو طلباً أمريكياً بإخراج كافة الميليشيات الموالية لايران, التي تقاتل في سوريا دعماً للنظام, حيث أكّد وزير خارجيتها أنّ هذا الموضوع لم يُطرح خلال محادثات تشكيل مناطق خفض التوتر بين امريكا وروسيا.

أعلن وزير خارجية روسيا, سيرغي لافروف, اليوم الأربعاء (15 تشرين الثاني) أن اتفاق موسكو وواشنطن حول منطقة خفض التوتر جنوب سوريا لا يفترض انسحاب "تشكيلات موالية لإيران" من سوريا، مشيراً إلى أن الحديث في هذا السياق يدور حول قوات غير سورية.

وأضاف لافروف أن "الحديث لم يتطرق إلى موضوع إيران أو بالأخص قوات موالية لإيران". وأدلى لافروف بهذا التصريح تعليقاً على سؤال حول بيان من الخارجية الأميركية أفاد بأن موسكو وافقت على المساهمة في إخراج ميليشيات موالية لايران من سوريا.

وتابع الوزير الروسي قائلاً: "إذا نظرنا إلى من يمثل أكبر خطر فإنهم أتباع الولايات المتحدة, وهم إرهابيون أجانب ومسلحون يحاولون الانضمام إلى الجماعات المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة", مشيراً بذلك إلى الفصائل الاسلامية التي تتهم موسكو الولايات المتّحدة بدعمها.

هذا وقد أكّد لافروف على مشروعية تواجد قوات روسيّة وايرانيّة في سوريا وجاءت بدعوة من حكومة النظام السوري, التي وصفها ب"الشرعيّة"، على خلاف قوات "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن, على حد تعبير الوزير الروسي.