خبات محمد: القضاء على المحموعات المرتزقة لا تروق لتركيا

صرّح عضو الهيئة التنفيذية لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة عفرين إنّ تهديدات واعتداءات جيش الاحتلال التركي على إقليم عفرين تمدد عمر الأزمة السورية وخاصةً مع دحر مرتزقة داعش، فيما أكد أهالي الإقليم استعدادهم لصد الهجمات إلى جانب YPG.

عقدت حركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة عفرين اجتماعاً موسعاً لأهالي المقاطعة في صالة جين، شرحت فيه آخر التطورات والأوضاع على الساحة السورية وأهداف تهديدات جيش الاحتلال التركي للمنطقة والتدابير التي يستوجب على الأهالي اتخاذها.

وحضر الاجتماع المئات من أهالي الإقليم، العشائر العربية، ممثلون عن مؤسسات وهيئات الإدارة الذاتية الديمقراطية، والمؤسسات المدنية بالإضافة لأعضاء وعضوات قوات حماية المجتمع والمرأة.

و تحدّث عضو الهيئة التنفيذية لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة عفرين, خبات محمد قائلاً إنّ ثورة روج آفا وشمال سوريا تمر بمرحلة حساسة ومصيرية، وبشكل خاص بعد الانتصارات التي تحققت على يد قوات سوريا الديمقراطية بتطهير الأراضي من رجس مرتزقة داعش.

وتابع خبات حديثه بالقول بأن هذه الانتصارات والقضاء على المجموعات المرتزقة المدعومة من قبل جيش الاحتلال التركي لا تروق لتركيا وسياستها القذرة تجاه المنطقة، لذا تسعى ومن خلال التهديدات والاعتداءات المتكررة واستهداف مدنيي إقليم عفرين إلى إفشال الانتصارات التي تتحقق في المنطقة.

كما أشار خبات إلى أن هجمات جيش الاحتلال التركي على المنطقة فشلت حتى الآن، وأكد أنها لن تصل إلى أهدافها كون شعوب المنطقة متكاتفة مع بعضها البعض.

كما شدد خبات أثناء حديثه على أن ثورة روج آفا وشمال سوريا صامدة وتحارب مرتزقة داعش وأخواته، ولهذا فإن تهديدات تركيا لن تؤثر على هذه المقاومة، ودعا الأهالي لاتخاذ التدابير اللازمة للوقوف في وجه هذه التهديدات والاعتداءات.

وبعدها فتح باب النقاش أمام الحضور وخلاله أكد الحاضرون على استعدادهم للوقوف إلى جانب وحدات حماية الشعب والمرأة بأموالهم وأبنائهم ورفع السلاح لحماية أراضي المنطقة، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال التركي بالدخول شبراً واحداً للإقليم.