حظر دخول التجار والسماسرة إلى ديرالزور

آسايش ديرالزور تحظر دخول التجار والسماسرة إلى المدينة

فيما دخلت حملة عاصفة الجزيرة يومها الـ 50، تواصل قوات اسايش دير الزور مهامها في حماية أمن الأهالي وممتلكاتهم. وأصدرت قوات الاسايش في دير الزور بياناً قالت فيه إنها منعت دخول التجار والسماسرة إلى المناطق المحررة بهدف حماية أملاك الأهالي.

وأشارت قوات اسايش دير الزور إلى أن بعض التجار والسماسرة وضعاف النفوس يتجولون في مناطق دير الزور المحررة ويحتالون على مربي الماشية في المنطقة ويشترون منهم مواشيهم بأسعار بخسة إضافة إلى سرقة مواشيهم “الأمر الذي يضر بمصالح المواطنين” وحذر البيان “إن كل يحاول الاحتيال على الأهالي سيتعرض للاعتقال”.

وجاء في نص بيان قوات اسايش دير الزور:

“نظراً للظروف التي تعيش تمر بها مناطق ريف دير الزور، لاحظنا إن الأهالي يقعون في مصيدة بعض المحتالين والسماسرة. أهالي المناطق يمارسون تربية الماشية منذ القدم، وكسبوا أموالهم بجهود مضنية، إلا أنهم يتعرضون لمحاولات الابتزاز والاحتيال من قبل بعض التجارة والسماسرة والمحتالين الذين يستولون على أملاكهم. أو يشترونها بأثمان بخسة أو يسرقونها ويبيعونها لأناس آخرين.

قوات سوريا الديمقراطية بذلت تضحيات كبيرة حتى تمكنت من تحرير هذه المناطق. وفي هذه الأثناء يحاول بعض تجار الحروب الاستفادة من هذه الظروف والاستيلاء على أملاك الأهالي. إننا باسم اسايش دير الزور وبهدف حماية أملاك أهلنا، قررنا منع دخول التجار والسماسرة إلى مناطق دير الزور. واتخذنا هذا القرار من منطلق حماية قيم وأملاك أهلنا في هذه المرحلة. وكل من يحاول الدخول إلى دير الزور بهدف التجارة والسمسرة وكل من لا يلتزم بهذا القرار سيتعرض للاعتقال.”