بحضور العشرات من الأهالي وممثلي الأحزاب السياسية في ناحية تربه سبيه، عقد حزب سوريا المستقبل اجتماعاً لأول مرة في ناحية تربه سبيه بهدف التعريف بأهداف الحزب ومبادئه.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم قرأ موفق الأحمد عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل البيان الختامي الصادر عن المؤتمر التأسيسي للحزب. كما تحدث عن مبادئ الحزب وأهدافه.

وقال الأحمد أن الهدف من تأسيس حزب سوريا المستقبل هو أن يكون شاملا لكل السوريين وليس لشمال سوريا فقط ،ونقل التجربة الديمقراطية الى كافة المناطق، وأن الحزب يرى أن الحل في سوريا يجب ان يكون سلميا، ويسعون لان تكون الدولة السورية فدرالية لامركزية تعددية وديمقراطية تحفظ فيها حقوق كافة السوريين.

كما نوه الأحمد إلى أن المعارضة لم تملك أي مشروع لحل القضية السورية بل كانت أداة بيد الخارج، والصراع بينها وبين النظام كان من أجل مفاتيح السلطة دون النظر لتطلعات الشعب السوري.

ومن جهتها تحدثت عضوة مجلس العام لجزب سوريا المستقبل وعضوة المكتب التنظيمي اسمهان ابراهيم عن نظرة الحزب للمرأة، وقالت: :نسعى لان تكون كافة حقوق المرأة من حرية التعبير والديمقراطية والمساواة مصانة ضمن دستور سوريا المستقبل والتخلص من الأفكار والذهنية الذكورية المتسلطة.

كما تحدث علاء العبيد عضو مكتب الشباب لحزب سوريا المستقبل في اقليم الجزيرة عن إيمان الحزب بالاعتماد على الشباب في سوريا المستقبل، وعليه يجب تنظيم الشباب ودعمهم في المجتمع.

واستمر الاجتماع بالإجابة على استفسارات الأهالي. وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الحزب أجرى أي لقاءات مع النظام قال عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل موفق الأحمد "نحن إلى اليوم لم نتلقى أي دعوة من قبل النظام للحوار، لكننا نؤكد ونؤمن بالحل السلمي للقضية السورية ونحن مستعدون للحوار مع أي طرف من أجل حقن دماء السوريين."

وحول مستقبل العلاقات مع الدولة التركية قال  الأحمد "نحن لا عداء لنا مع الشعب التركي ونجترم ثقافته ودوره التاريخي في المنطقة، لكن نجد أن اردوغان طاغية يؤدي بكافة الشعوب الى الهلاك."