تجمع العشرات من الأهالي أمام مجلس عوائل الشهداء لاستلام جثمان المقاتل شفان حسكة الاسم الحقيقي يوسف فلوط.

وبعد استلام المشيعين نعش الشهيد المزين بباقات الورود ومجسم الحمام الأبيض الرامز للسلام، انطلق موكب التشييع الذي ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء، وسط رفع المشيعين بأصابعهم إشارات النصر وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء، متجهين صوب مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية.

ولدى وصول موكب التشييع إلى المزار كان في استقبالهم العشرات من أهالي مدينة الحسكة، بعدها حمل أعضاء قوات الأسايش جثمان الشهيد شفان على الأكتاف وتوجهوا به صوب منصة المراسم، لتقدم وحدات حماية الشعب والمرأة عرضاً عسكرياً تخلله وقوف المشيعين دقيقة صمت.

بعدها ألقيت العديد من الكلمات منها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقتها عزيزة عبد الرحمن التي قدمت العزاء لذوي الشهيد وطلبت الصبر والسلوان لهم، وعاهدت على السير على نهج الشهداء والوفاء لتضحياتهم.

ثم ألقيت كلمة باسم قوات الأسايش ألقاها القيادي إدريس أوسو وقال:" نجدد العهد على السير على خطا الشهداء حتى تحقيق الآمال التي استشهدوا من أجلها".

من جهتها تحدثت باسم مؤتمر ستار في الحسكة العضوة حليمة أحمد وقالت:" الشهداء هم من جسدوا بتضحياتهم معنى الفداء من أجل الحرية والكرامة، وصنعوا بدمائهم الحرية والحياة الكريمة لشعبهم، وإننا لنعاهدهم على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بتضحياتهم".

وبعد الانتهاء من الكلمات قرئت وثيقة الشهيد من قبل العضوة في مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وسُلمت لذوي الشهيد، ليحمل بعدها رفاق دربه جثمانه على أكتافهم ووري الثرى في مثواه الأخير وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.