تفاقم أزمة المأوى والغذاء بالنسبة للنازحين من مدينة دير الزور

في ظل نقص حاد للمساعدات و ضعف الإمكانيات عدد النازحين القادمين من مدينة دير الزور إلى منطقة أبو الخشب تجاوز 15 ألف نازح .

في ظل العمليات العسكرية و القصف الذي تنفذه قوات النظام السوري و العمليات الإرهابية التي تنفذها مرتزقة داعش بحق المدنيين في مدينة دير الزور تتفاقم أزمة النزوح و الآلاف من أهالي المدينة يتجهون إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية QSD , حيث خلال يومين وصلت أكثر من 400 عائلة من مدينة البوكمال إلى مخيم دير الزور الواقع في منطقة أبو الخشب .

نظراً لتزايد عدد النازحين وضعف إمكانيات إدارة المخيم ومجلس المدني لدير الزور المدني , بدأت يظهر نقص حاد في تلبية حاجات النازحين تأمين المأوى.

ووفقاً للمعلومات التي صرح بها إدارة المخيم ومجلس لدير الزور فأن عدد النازحين في مخيم جزرة ، البوحميد والكسرات يفوق 15 الف نازح .

على الرغم من ان غالبية النازحين هم من الأطفال والمسنين ، إلا أن هناك تقاعس من قبل المنظمات الإنسانية و المنظمات التي تتولى مهام الإغاثية والصحية وتتجاهل تقديم المساعدات للنازحين، و أكثر ما يحتاجه النازحون اليوم هي أغطية للوقاية البرد و أدوات التدفئة والطعام والشراب في ظل ظروف البرد الشديد.

وعليه ناشد النازح محمد السلمان من مدينة البوكمال جميع المنظمات لتقديم المساعدات لهم من طعام والأغطية للوقاية من البرد ، مضيفاً انهم بحاجة ضرورية إلى مستلزمات الشتاء وطالب بزيادة الخيم .

أحد النازحين من قرى الشرقية في دير الزور قال " البرد القارس والأمطار تهدد حياة أطفالنا, و نحن عاجزين عن حماية أطفالنا وعوائلنا ، وحتى الان لم نتلقى أي مساعدة من قبل أية المنظمات التي من واجبها تقديم المساعدة للنازحين وخاصة في ظل ظروف الحرب و نحن في فصل الشتاء .