خلافا للمحافظات الاخرى في جنوب كردستان، لن تقام أي إحتفالات في السليمانية وسيتم الاكتفاء فقط بإيقاد شعلة نوروز على تلة مامه ياره، وستقتصر الاحتفالات على الشعارات والأناشيد الوطنية وذلك تضامنا مع عفرين والكارثة الانسانية التي تعرض لها أهالي عفرين جراء العدوان السافر على عفرين.
وبحسب القيمين على الاحتفالات فإن جميع النشاطات والفعاليات بمناسبة قدوم عيد نوروز ستكون تحت شعار تضامنا مع عفرين و مع ضحايا عفرين نشعل شعلة (نوروز المقاومة).
وكان محافظ السليمانية هفال أبوبكر، قد أعلن قبل يومين الحداد 3 أيام في المحافظة، وإلغاء الاحتفالات بأعياد نوروز،  بعد احتلال القوات التركية ومرتزقته على مدينة عفرين .
وقال أبو بكر في بيان صحفي، إنه "بسبب الأوضاع في عفرين نعلن الحداد العام لثلاثة أيام في كافة أرجاء المحافظة، كما أطلقنا اسم (نوروز المقاومة) على عيد نوروز العام الحالي تضامنا مع مدينة عفرين".
والغىت الاحتفالات والفعاليات التي كان من المقرر إقامتها بمناسبة الأعياد، كما أطلق اسم عفرين على تقاطع داخل محافظة السليمانية.
ورغم ان رئاسة حكومة جنوب كردستان، اعترضت على قرار المحافظ بإعلان الحداد تعاطفا مع مدينة عفرين عازية قرارها بانه ليس من صلاحيات محافظ السليمانية اتخاذ هذا القرار الذي يخص مجلس وزراء جنوب كردستان بحسب زعمه، الا ان السليمانية اخليت من اي مظاهر احتفالية باعياد نوروز والغيت جميع الحفالات التي كانت مقررة ان تقام في الصالات والمولات واعلنت بعض الفنادق ايضا الغاءها جميع حفلاتنا بمناسبة اعياد نوروز وذلك تضامنا مع ضحايا عفرين ورفضا للجرائم ضد الانسانية .