تشييع جثمان الشهيدين أحمد ومحمود إلى مزار الشهيد هاني الحسن

احتضن مزار الشهيد هاني الحسن جثماني الشهيدين أحمد محيميد المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية والمقاتل في قوات واجب الدفاع الذاتي الشهيد محمود خليف، اللذين استشهدا أثناء مشاركتهما في حملة عاصفة الجزيرة، ليواريا الثرى في مثواهما الأخير.

وتجمع المئات من أهالي قرية الحصان التابعة لريف دير الزور الشرقي في منطقة البصيرة لاستلام جثماني الشهيدين محمود خليف وعمار أحمد محيميد اللذين استشهدا ضمن حملة عاصفة الجزيرة ضد مرتزقة داعش.

وبعد استلام المشيعين نعش الشهيدين اللذين زينا بأكاليل الورود ومجسمات الحمام الأبيض الرامز للسلام، انطلق موكب التشييع الذي ضم عشرات السيارات المزينة بصور الشهداء، وسط رفع الأهالي أعلام قوات سوريا الديمقراطية وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء، صوب مزار الشهيد هاني الحسن.

ولدى وصول المشيعين إلى المزار كان في استقبالهم العشرات من أهالي قرية الصبحة وبعدها حمل رفاق درب الشهيدين والأهالي جثماني الشهيدين واتجهوا بهما صوب منصة المراسم، لتبدأ المراسم بالوقوف دقيقة صمت مع تقديم قوات سوريا الديمقراطية عرضاً عسكرياً إجلالاً لأرواح الشهداء.

تلاها إلقاء عدة كلمات منها كلمة باسم قوات سوريا الديمقراطية ألقاها القيادي جاسم حسكة الذي قدم في بدايتها العزاء لذوي الشهداء وقال:" الرحمة لشهدائنا ونعزي أنفسنا وعوائل الشهداء وننحني أمام أمهات الشهداء اللواتي أنجبن أبطالاً ناضلوا وضحوا بحياتهم في سبيل حرية أهلهم وأرضهم".

كما عاهد جاسم الشهداء على السير على خطاهم وتحقيق الأهداف التي ضحوا بحياتهم في سبيلها.

تلتها كلمة مؤسسة عوائل الشهداء التي ألقتها سماح السيد وقالت: نعاهد جميع شهدائنا الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل حرية الشعوب ونشر الفكر الديمقراطي والتآخي بين جميع مكونات الشعب السوري على مواصلة نضالهم، ونقدم أحر التعازي لعوائلهم".

وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات قرأ الإداري في مؤسسة عوائل الشهداء خالد العوض وثيقتا الشهيدين وسلمهما لذويهما، ليحمل بعدها رفاق درب الشهيدين جثمانيهما على الأكتاف، ووسط تعالي أصوات حناجر الحضور والأمهات بترديد الشعارات التي تخلد الشهداء وري جثمانا الشهيدين الثرى في مثواهما الأخير في مزار الشهيد هاني الحسن في منطقة البصيرة.