شيع أهالي مدينة الحسكة جثامين ثلاثة مقاتلين من وحدات حماية الشعب، الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في حملة عاصفة الجزيرة، إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيد دجوار في قرية الداوودية.

واستلم أهالي مدينة الحسكة جثامين الشهداء وهم: “مهند الطعمة- الاسم الحركي دمهات حسكة، عبد الرحمن الصالح- الاسم الحركي أزاد حسكة، أحمد شريف الاسم الحركي زاغروس” الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في حملة عاصفة الجزيرة ، من أمام مجلس عوائل الشهداء.

وانطلق موكب التشييع الذي ضم عشرات السيارات  المزينة بصور الشهداء  نحو  مزار “الشهيد دجوار” في قرية الداوودية، حيث قام رفاق الشهظاء بحمل جثامينهم على الأكتا نحو منصة المزار للبدء بمراسم التشييع.

وبدأت مراسم التشييع بتقديم مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات واجب الدفاع الذاتي عرضاً عسكري، ألقيت بعده كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء من قبل عضوة المجلس نسرين مسعود، قدمت فيها التعازي لعوائل الشهداء الثلاث، وقالت “بفضل تضحيات أبنائنا ساد الأمن والأمان وتطهرت من الإرهاب”.

وباسم قوات سوريا الديمقراطية ألقت القيادية تولفين حسكة كلمة قالت فيها “إننا كقوى عسكرية لن نقف مكتوفي الأيدي اتجاه أي هجوم يشنه مرتزقة داعش وحلفائه من أجل زعزعة أمن في المنطقة الذي سقي بدماء شهدائنا الأبرار.

وعاهدت تولفين الجميع بالسير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر والانتقام لأرواح شهدائنا.

وفي ختام المراسم قرأت وثائق الشهداء الثلاث من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وسلمت لذويهم. ثم حمل المقاتلون جثامين الشهداء على أكتافهم ليواروا الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحيي الشهداء.