شيع المئات من أهالي مدينة الطبقة ونواحيها جثامين 4 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، ممن شاركوا في حملة تحرير الرقة التي انتهت بإعلان تحرير المدينة قبل شهر، في مراسم شهدت الإعلان عن سجل 3 مقاتلين آخرين استشهد أحدهم في مقاومة كوباني عام 2014.

وكان المئات بانتظار وصول جثامين ماهر حمود (الاسم الحركي قصي رقة)، أحمد علي الأحمد (الاسم الحركي المنيوم)، علاء الأحمد نيربي (الاسم الحركي علاء)، محمود حمود (الاسم الحركي محمود رقة)، في ناحية الجرنية وبلدة المحمودلي في ريف الطبقة الغربي.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت أرواح الشهداء قدم بعدها المقاتلون عرضاً عسكرياً. ألقيت بعد ذلك عدة كلمات بأسماء مؤسسات مختلفة. فقد أشادت ابتسام الابراهيم، المتحدثة باسم عوائل الشهداء، بالتضحيات التي قدمها الشهداء في تحقيق الانتصارات “عند بوابة الخلود والمجد نستوقف قوافل السائرين نحو عالم الشهادة الذاهبين إلى نور الشمس “.

وأكد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أوميد كابار، أن تحالفهم مع قوى عسكرية، سيستمر ضد المرتزقة والإرهاب.

وقال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي علي الحميدي “لولا شهداؤنا لما أشرقت شمس الحرية، ببركة سواعدهم تم تحريرنا من الإرهاب والتطرف ورفعوا عنا الظلم والقهر الذي عانيناه”.

وبعدما قرأت الرئيسة المشتركة للجنة شؤون عوائل الشهداء، عبير الموسى، سجلات المقاتلين الأربعة وأعلنت عن سجل طه الناشف الاسم الحركي طه رقة، حامد البلال الاسم الحركي حامد رقة، وزكريا مصطفى الاسم الحركي زكريا الذي استشهد في تل شعير خلال مقاومة مدينة كوباني عام2014، ووريت جثامين الشهداء الثرى وسط زغاريد الأمهات.