تشييع 15 شهيداً بمراسم مهيبة في مدينة منبج

شارك المئات من أهالي مدينة منبج وريفها في مراسم 15 شهيداً نُقِلَت رفاتهم إلى مزار الشهداء في المدينة وذلك بعد إخراج رفات الشهداء من المقبرة الشمالية ومقابر قرى منبج.

نقل أهالي مدينة منبج رفات 15 شهيدا هم من أوائل شهداء منبج ممن لم يتم دفنهم في مزار شهداء منبج وذلك بعد إخراج رفات الشهداء من المقبرة الشمالية ومقابر قرى منبج يوم أمس وذلك خلال مراسم مهيبة.

هذا وتجمع المئات من أهالي مدينة منبج وريفها أمام مشفى الفرات للمشاركة في نقل رفات الـ 15 شهيدا, فبعد تسليم رفات الشهداء لذويهم انطلق موكب التشييع الذي ضم العشرات من السيارات صوب مزار الشهداء مع ترديد المشيعين للشعارات التي تمجد الشهداء مع رفع أعلام مجلس منبج ومؤسسة عوائل الشهداء وواجب الدفاع الذاتي.

وشارك إلى جانب ذوي الشهداء في المراسم المئات من أهالي مدينة منبج وأعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية في منبج بالإضافة أعضاء مؤسسة عوائل الشهداء في مقاطعة كوباني وكما حضر المراسم عضو مجلس سوريا الديمقراطية غريب حسو.

وبعد وصول موكب التشييع وحمل الشهداء على الأكتاف وتقديم عرض عسكري من قبل مقاتلي مجلس منبج العسكري ألقيت عدة كلمات حيث تحدث الرئيس المشترك للجنة عوائل الشهداء ابراهيم خليف الذي قال “باسم مؤسسة عوائل الشهداء نعزي أنفسنا وذوي الشهداء ونبارك لهم نيل هذا الشرف العظيم وننحني لهم أمام بطولاتهم إجلالا وإكراما”.

ومن ثم ألقى كلمة الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة كوباني عارف بالي الذي أشار بأن الشهداء هم مشاعل النور ينيرون دربنا, ونوه بأن هؤلاء الشهداء هم من الأوائل الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير مدينة منبج من “رجس الإرهاب”.

وكما تحدث الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش قائلاً “ننحني أمام ذكرى رفاقنا الأبطال, أبطال تحرير مدينة منبج, وأوائل شهداء التحرير هؤلاء الأبطال الذين كانوا أول لبنات تحرير مدينة منبج وحفظ الأمن والاستقرار فيها”.

وأشار عضو مجلس سوريا الديمقراطية غريب حسو قائلاً “نحن الآن في مرحلة مليئة بالإنجازات والمكتسبات المتحققة بفضل دماء هؤلاء الشهداء ونحن

باسم مجلس سوريا الديمقراطية نتقدم بأسمى آيات الاحترام والتقدير لعوائل وذوي الشهداء وننحني إجلالاً وإكراماًلعظمة أرواحهم”.

وكما تحدث الرئيس المشترك للمجلس التشريعي فاروق الماشي الذي قال “هذه منبج بلد أبو ليلى وأبو أمجد وبن لادن هذا البلد أبناؤه يرفعون علامات النصر التي تحققت بفضل تضحية الشهداء بأروحهم في سبيل أن ينعم أهلها بالأمن والاستقرار والعيش الهنيء”.

ومن ثم قرأت كل من كفاء العلي وفاطمة الضباع وثائق الشهداء الـ 15 وتم  تسليمها لذويهم مرة أخرى ومن ثم حمل رفاق درب الشهداء رفات الشهداء لتوارى في مزار شهداء منبج.