تجمع اليوم المئات من أهالي مدينة منبج أمام مشفى الفرات لتشييع جثمان الشهيدة ندى العبدالله التي استشهدت خلال مشاركتها في حملة تحرير الرقة.

وانطلق موكب تشييع الشهيدة بعد استلام جثمانها من أمام المشفى إلى مقبرة الشهداء, حيث حملت المقاتلات جثمان الشهيدة على الأكتاف وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء, ورفع أعلام الشبيبة العربية الديمقراطية وأعلام مجلس منبج العسكري وصور الشهيدة.

وجرت المراسيم بمشاركة كل من الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج زينب قنبر, والرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي نزيفه خلو, بالاضافة إلى القائد العام لمجلس منبج العسكري محمد أبو عادل, والقائد العام لمجلس الباب العسكري جمال أبو جمعة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية.

بدأت المراسيم بعرض عسكري لمقاتلات ومقاتلي مجلس منبج العسكري, ألقى بعدها الرئيس المشترك لمؤسسة عوائل الشهداء إبراهيم الخليف والرئيسة المشتركة للجنة الدفاع في منبج وريفها نوفة سليمان والرئيسة المشتركة للإدارة المدنية الديمقراطية المجلس التنفيذي زينب قنبر. قدم المتحدثون تعازيهم لذوي الشهيدة، وأكدوا أنهم سائرون على خطى الشهداء الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء حتى أوصلوا شعوب المنطقة إلى طريق النصر.

وفي الختام قرأت مؤسسة عوائل الشهداء ممثلة بالعضوة كفاح العلي وثيقة الشهيدة ندى العبدالله وسلمتها لذويها، وبعدها وري جثمانها الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.