تأسيس أول جمعية للتركمان في مدينة منبج

في خطوة من شأنها احياء الثقافة واللغة التركمانية, تمّ افتتاح أول جمعية خاصة للتركمان في مدينة منبج بحضور مسؤولين إداريين والعشرات من أبناء المدينة.

شارك العشرات من أبناء مدينة منبج وممثلين من الإدارة المدنية الديمقراطية إلى جانب مجلس منبج العسكري في حفل افتتاح جمعية التركمان, حيث أقيم الحفل وسط الساحة العامة بالمدينة.

وبدأت مراسم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت تحدثت بعدها الإدارية في الجمعية فاطمة خليل تركي التي أشارت أن الهدف من افتتاح الجمعية هو إحياء الثقافة والتراث التركماني في المدينة وكذلك لغتهم الأم كباقي المكونات الموجودة في المدينة وذلك لترسيخ مبدأ الأمة الديمقراطية التي تهدف إلى العيش المشترك وأخوة الشعوب.

كما تحدثت الادارية في خط الحية، فريدة خليل لالو التي باركت افتتاح الجمعية على التركمان وجميع أهالي منبج، مؤكدة أن من حق كافة الشعوب والقوميات والأديان إحياء ثقافتهم ولغتهم وممارسة شعائرهم ضمن نظام الإدارة المدنية الديمقراطية المستمدة من مشروع الأمة الديمقراطية، مشيرة أن حرية كافة الشعوب تكمن في تطبيق الأمة الديمقراطية والقضاء على الأنظمة السلطوية والديكتاتورية التي ترفض التنوع المجتمعي.

من جهته بارك باسم مجلس منبج العسكري يلماز تركماني، افتتاح المركز على التركمان في منبج وأكد يلماز بأن الشبيبة التركمان لعبوا درهم الريادي في هذه الثورة وشاركوا في تحرير مدينتهم من يد مرتزقة داعش, وضحوا بحياتهم في سبيل ذلك، ومنهم الشهيد بوطان تركماني وريزان تركماني.

وباسم الادارة المدينة الديمقراطية ألقت الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي فاروق الماشي ونزيفة خلو كلمات باركا فيها افتتاح جمعية التركمان على عموم شعوب المنطقة، وأكدا أنها خطوة ناجحة تساعد على توحيد الصف بين أنباء مدينة منبج وريفها.

وبعد الانتهاء من الكلمات عقدت حلقات الدبكة على وقع الأغاني العربية والتركمانية والكردية، ليختتم الافتتاح بقص شريط افتتاحية الجمعية من قبل والد الشهيد بوطان التركماني، صلاح الدين بيش علو.