وبحسب مصادر مطلعة, فإن القادة الفارين من المعارك قد دخلوا الى الاراضي التركي, عن طريق المعابر التي تسيطر عليها مرتزقة "درع الفرات" في ريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي, المدعومة من دولة الاحتلال التركي.
من جانبه, أكّد المرصد السوري لحقوق الانسان صحّة هذه المعلومات وقال مدير المرصد, رامي عبدالرحمن إن الفارين تمكنوا من دخول تركيا عن طريق دفع "رشاوي" لقيادات من مرتزقة ما يسمى ب"درع الفرات", تراوحت بين 20-30 الف دولار امريكي لكل شخص, وأمّنت القيادات المرتزقة التنسيق بينهم وبين المخابرات التركية لعبور الشريط الحدودي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق خلال الأشهر الفائتة، فرار مئات “الأنصار” من عناصر تنظيم داعش بينهم قياديين محليين إلى محافظة الحسكة، ومن ثم اختفوا هناك وشوهد بعضهم داخل الأراضي التركية، كما وثق المرصد السوري فرار عناصر وقيادات من التنظيم الارهابي من ريف حمص الشرقي إلى مناطق سيطرة سيطرة المرتزقة العاملين في عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً بريف حلب الشمالي الشرقي، ومن ثم الانتقال إلى الأراضي التركية عن طريق تنسيق بين الميت التركي والمهربين.