وسط آمال أهالي الرقة بإعادة إعمار مدينتهم التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية من مرتزقة داعش، وبهدف إعادة هيكلية مجلس الرقة المدني، ليتمكن من إدارة المنطقة وتنظيمها بشكل أفضل، انطلقت قبل قليل فعاليات الاجتماع العام الثاني لمجلس الرقة المدني.

ويعقد الاجتماع في مطعم التاج الواقع في وسط مدينة الرقة الذي زينت صالته بصور الشهداء ويافطات كتب عليها “بحيوية الشباب نوصل الرقة إلى بر الأمان، دحرنا الإرهاب بشهدائنا وسنبني الرقة بسواعدنا، معرفة المرأة الحرة عماد المجتمع المتحرر، أخوة الشعوب أخوة التعايش المشترك نهجنا نحو رقة جديدة”.

ويحضر الاجتماع أعضاء مجلس الرقة المدني، ممثلون عن مجلس سوريا الديمقراطي، قوات سوريا الديمقراطية، مجلس المرأة السورية، بالإضافة إلى وفود من منبج وكوباني والجزيرة، الطبقة، مجلس دير الزور المدني، ووفد من الخارجية الأمريكية.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، وفي هذه الأثناء يتم تشكيل ديوان الاجتماع.

وبحسب اللجنة التحضيرية للاجتماع، فإن فعاليات الاجتماع ستتضمن تقييم الأوضاع التي تمر بها سوريا بشكل عام، والمنطقة بشكل خاص، وقراءة التقرير المعد من قبل اللجنة التحضيرية بخصوص الاجتماع.

كما سيلقي الضيوف والوفد كلمات خلال الاجتماع.

وبحسب اللجنة التحضيرية فإنه سيتم خلال هذا الاجتماع إعادة هيكلية المجلس من جديد، وتوسيع المجلس، بالإضافة إلى تشكيل المجلسين التشريعي والتنفيذي لمجلس الرقة المدني.