أصدر مجلس الصحي في مقاطعة الشهباء وعفرين بياناً إلى الرأي العام العالمي بخصوص وضع أهالي عفرين الذين أجبروا على الخروج من ديارهم بسبب القصف المستمر من قبل طائرات ومدافع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث قرئ البيان من قبل عضو المجلس الصحي أزاد صبري.

وجاء في نص البيان:

"بعد ثمانية وخمسون يوماً من هجوم الجيش التركي والفصائل المرتزقة المدعومة من الائتلاف السوري على مقاطعة عفرين ونتيجة القصف العنف والعشوائي بالمدافع والطائرات الحربية والأسلحة المحرمة دولياً، حيث طال القصف المراكز الحيوية والمؤسسات المدنية بشكل مكثف مثل محطات ضخ المياه والمستوصفات والمراكز الصحية والمشافي ومستودعات الأغذية والمحروقات، الامر الذي أدى إلى اضطرار المئات الالاف من الأهالي مقاطعة عفرين ترك ديارهم والتوجه  الى ناحية شيراوا ومقاطعة الشهباء، تاركين بيوتهم ليفترشوا العراء دون مأوى، واليوم هم يعيشون معاناة كبيرة بسبب شح الأغذية والمياه وانعدام الادوية والخدمات الصحية.

نحن في المجلس الصحي في مقاطعتي شهباء وعفرين وضعنا كافة الإمكانيات المتوفرة لدينا في خدمة الأهالي، ولكنها كانت قليلة جداً أسوة بعدد الأهالي الذين قدموا من عفرين.

ورغم المساعدات المقدمة من قبل أهلنا في الشمال السوري وبعض المنظمات إلا انها لا تلبي الحاجة، وبناءً عليه نناشد المجتمع الدولي وبشكل عاجل للضغط على جميع الجهات المعنية لفتح المعابر والسماح بدخول المنظمات الانسانية لتأمين المستلزمات الصحية وتوفير احتياجات الذين أجبروا على الخروج من ديارهم  من المأوى وجميع المستلزمات المعيشية والصحية والوقائية لتفدي انتشار الأوبئة والأمراض السارية.

ونؤكد لأهلنا بأننا في المجلس الصحي في مقاطعة الشهباء ومقاطعة عفرين سنعمل جاهدين ليلاً نهاراً لتخفيف العبء عنهم إلى حين دحر العدوان الاحتلال التركي ومرتزقته من مقاطعة عفرين بالكامل".