الكونفرانس الأوّل لقوى الأمن الداخلي بشمال سوريا في مدينة الرقة

انطلقت صباح اليوم فعاليات الكونفرانس الأول لقوات الأمن الداخلي في الشمال السوري تحت شعار" بكم نحو مستقبل آمن" وذلك في معلب الفرات بمدينة الرقة، واختتم بالتوافق على النظام الداخلي وأعلام قوات الأمن الداخلي والأسايش في روج آفا وشمال سوريا.

بمشاركة المئات من أعضاء قوى الأمن الداخلي في مناطق شمال سوريا انطلقت فعاليات الكونفرانس الأول لقوات الأمن الداخلي في الشمال السوري، وذلك في صالة ملعب الفرات بمدينة الرقة التي زينت بصور شهداء قوات الأسايش الذين استشهدوا دفاعاً عن مدن الشمال السوري، وصور وأعلام قوات الأمن الداخلي، والقوات الخاصة، وأمن الطرق وشرطة المرور.

بدأت أعمال الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت، ألقت بعدها القائدة العامة لقوات الأمن الداخلي في شمال سوريا نوجان حسن كلمة الافتتاحية، باركت فيها الكونفرانس على قوات الأمن الداخلي في الشمال السوري وقالت" نأمل أن يكون الكونفرانس الأول له إيجابيات على قوات الأمن الداخلي للحفاظ على مدن الشمال السوري أكثر وبناء مستقبل ديمقراطي حر للشمال السوري".

ألقى بعدها الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة كنعان بركات كلمة قال فيها "لا شك أن لقوات الأمن الداخلي دورها الكبير في تحقيق الأمن والاستقرار للشمال السوري وجميع شعوب المنطقة، استطاعت هذه المؤسسة مع جميع القوات العسكرية وبالأخص قوات سوريا الديمقراطية تحرير جميع هذه المناطق من الإرهاب وخاصة في هذه البقعة الجغرافية التي ينعقد فيها الكونفرانس، حيث كانت منظمة إرهابية تحكم المدينة والمسمية بداعش التي جعلت من المدينة عاصمة الخلافة المزعومة، أما الآن وبعد تحريرها استلم المنطقة أبناؤها ليديروها ويحموها بأنفسهم".

وأكد بركات أن قوات الأمن الداخلي في الشمال السوري تمكنت من القضاء على المجموعات الإرهابية وتنظيف مدن الشمال السوري من الخلايا التي كانت تستهدف مدن الشمال السوري وتتسبب بقتل العشرات من المدنيين الأبرياء.

وبين كنعان بركات أنه لولا قوات الأمن الداخلي في الشمال السوري لكانت المدن تعيش في حالة فوضى كبيرة وحتى كان من الصعب ضبط الأمن والأمان والاستقرار "تعمل قوات الأمن الداخلي ليلاً ونهاراً دون توقف لذا يمكن القول إنه لولا قوات الأمن الداخلي لما كنا بأمان".

وتمنى الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة كنعان بركات أن تنبثق من الكونفرانس قرارات تتمكن القوات من خلالها من ضبط الأمان أكثر في الشمال السوري وقال "أثبتت قوات الأمن الداخلي بأنها تمثل الثورة الديمقراطية لذا نتمنى من الكونفرانس النجاح وخطو خطوات أخرى نحو مزيد من الأمان والأمن للمنطقة".

وبعد انتهاء الكلمات تم انتخاب ديوان مكون من 5 أعضاء، لتستمر أعمال الكونفرانس بعدها بقراءة التقرير السنوي لقوات الأمن الداخلي والأعمال التي أنجزتها القوات في مدن شمال سوريا.

وخلال الكونفرانس تمت قراءة مسودة النظام الداخلي لقوات الأمن الداخلي في الشمال السوري والمناقشة عليها من قبل المشاركين، ووضع الاقتراحات للوصول إلى الصيغة الأخيرة للنظام.

واختتم الكونفرانس الأول لقوات الأمن الداخلي في الشمال السوري  بالتوافق على اختيار علمين أحدهما كتب عليه قوى الأمن الداخلي في الأعلى بالعربي وأسفله قوى الأمن الداخلي بالكردي" HENDIRIN  "HEZA EWLEKARIYA يمثل هذا العلم قوى الأمن الداخلي في الرقة، الطبقة، دير الزور، منبج، أما العلم الثاني فكتب عليه في الأعلى قوى الأمن الداخلي وفي الأسفل (ASAYIS)، يضم بقية مناطق شمال سوريا ،لون الأعلام أزرق وأبيض حيث يدل الأزرق على الصفاء والأبيض يدل على السلام.