نظّم الكردستانيون وأصدقاء الشعب الكردي في العاصمة الألمانية برلين مسيرة احتجاجية للتنديد بالهجمات التركية على شنكال. خلال المسيرة ردد المتظاهرون الشعرات المنددة بالهجمات التركية الوحشية على الشعب الكردي والداعية إلى رفع العزلة المشددة المفروضة على القائد الكردي عبد الله أوجلان.

واجتمع المئات من أبناء وأصدقاء الشعب الكردي بتمام الساعة الثانية ظهراً على طريق الكساندر بلاتز احدى أكثر الشوارع ازدحاماً في العاصمة برلين. رافعين صور الشهيد زكي شنكالي, ماهر اتاكان, روني منذر ورايات الرموز الكردية واللافتات المكتوب عليها الشعارات الداعية إلى دعم ومساندة نضال الشعب الكردي.

خلال المسيرة تم توزيع مئات المنشورات التي تعرف بالمسيرة وقضية الشعب الكردي وتدين الهجمات التركية على الشعب الكردي.

كما والقيت خلال المسيرة كلمة باسم مجلس المرأة الأيزيدية في برلين وجاء فيها: "يوماً بعد يوم تزدات الهجمات الدولة التركية الفاشية على الشعب الكردي وحركة التحرر الكردستاني. تركيا تحاول إتمام الإبادة الثالثة والسبعون التي بدئها مرتزقة داعش بحق شعبنا الإيزيدي وتحاول إبادة شعبنا الكردي في جميع أجزاء كردستان".

وتابع البيان: "ان الجريمة البشعة التي ارتكبتها تركيا في شنكال وادت إلى استشهاد عضو منسقية المجتمع الايزيدي وعضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني زكي شنكالي, وعضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني PKK واللجنة التنفيذية لقيادة قوات الدفاع الشعبي HPG اتاكان ماهر ما هو إلا دليل على ضرورة الالتفاف ومساندة حركة التحرر الكردستاني في هذه المرحلة بكل قوة".

كما اعتقلت الشرطة الألمانية المشرف على المسيرة عارف ديرسم لأنه خلال كلمته وصف الرئيس التركي رجب أردوغان بالدكتاتور وقال :"الدكتاتور أردوغان".

المسيرة التي دامت أكثر من ساعتين انتهت في باردين بورغ توري.

ليماسول

كما ونظم الكردستانيون في مدينة ليماسول القبرصية مسيرة احتجاجية للتنديد بالهجمات التركي الأخيرة على شنكال.

الكردستانيون الذين اجتمع أمام مقر مركز الثقافة الكردية في ليماسول انطلقوا في مسيرة احتجاجية ضد الهجمات التركية الأخيرة على شنكال والتي أدت إلى استشهاد عضو منسقية المجتمع الإيزيدي مام زكي شنكالي في الخامس عشر من شهر آب/أغسطس الجاري.

خلال المسيرة رفع المشاركون صور القائد الكردي عبد الله أوجلان ورايات وحدات مقاومة شنكال YBŞ مرددين الشعارات تخلد الشهيد وتدعو إلى رفع العزلة المفروضة عل القائد أوجلان.

وانتهت المسيرة بإلقاء عدة كلمات تمت خلالها الإشارة إلى هجمات الدولة التركية على الشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان وصمت الدولي حيال العزلة المشددة المفروضة على أوجلان الذي يعتبر مفتاح السلام في تركيا والشرق الأوسط.