شارك العشرات من أهالي مدينة الطبقة في مراسم تشييع جثمان عنصر قوى الأمن الداخلي, مأمون الهادي (مأمون جرنية) الذي استشهد في انفجار لغم أرضي من مخلّفات تنظيم داعش الإرهابي, خلال محاولته تفكيكه.

واستلم المشاركون في المراسم جثمان الشهيد من مشفى الطبقة الوطني وتوجّهوا به إلى مزار الشهداء بمدينة الطبقة, حيث كان في استقبال الجنازة إداريّون من المدينة وقادة من قوّات سوريا الديمقراطية وحشدٌ كبير من الأهالي.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت تخلّلها عرض عسكري, ومن قم تلا بعض المشاركين كلمات قدّموا فيها العزاء لذوي الشهيد مأمون مؤكّدين على قيمة التضحيات التي يقدّمها الشهداء في سبيل الأرض والشعب.

وأوضحت الرئيسة المشتركة للجنة العلاقات العامّة في الإدارة المدنية للطبقة, آسيا الغربي أنّ "الحقّ سينتصر على الباطل" مشيرةً إلى أنّهم "خاضوا حرباً ضدّ جميع المرتزقة القادمين من أنحاء الأرض".

كما أكّد رئيس مكتب العلاقات العامّة في الرّقة, عايد الهادي على "علو منزلة الشهداء الذين يصنعون الحرّية بدمائهم", فيما تمنّت نائبة الرئاسة المشتركة لقوى الأمن الداخلي في الطبقة, نسرين عبيد الصبر والسلوان لعائلة الشهيد مأمون جرنية.

وبعد الانتهاء من تلاوة الكلمات, قرأ موفد لجنة عوائل الشهداء "وثيقة الشهيد" تلاها صلاة الجنازة على جثمانه, قبل أن يوارى الثرى وسط هتافاتٍ تمجّد بطولات الشهداء وتضحياتهم.