ألقى الرئيس المشترك للمجلس التأسيسي لفدرالية شمال سوريا منصور السلوم كلمة في ملتقى القوى السياسية والثقافية ووجهاء العشائر في شمال سوريا.

وقال السلوم " تحية لكافة المشاركين من كوباني ومنبج، كري سبي الرقة دير الزور، تحية لجزيرة الخير المناضلة جزيرة العطاء التي قدمت منذ بداية الأزمة السورية الدم والتضحيات لدحر الإرهاب وبناء الإدارة الذاتية الديمقراطية".

السلوم لفت في حديثه بالقول " نلتقي اليوم لا للبكاء على الإطلال ولرمي اللوم على العالم، نلتقي اليوم من أجل خارطة طريق تقودنا جميعاً وبكل مكوناتنا من أجل المقاومة لوقف التمدد العثماني وتحرير عفرين الأبية".

السلوم أكد بأن مقاومة العصر كانت نموذجاً فريداً في زمن الانكسار المتآمر وأضاف بالقول " لم نتوقف كما يظن البعض فالمقاومة مستمرة في ظل المعطيات الجديدة على الأرض وستبقى هذه المقاومة جرحاً نازفاً في خاصرة المحتل حتى تحرير أرضنا وإعادة أهلنا إلى أرضهم".

ونوه السلوم بالقول " نحن مع عفرين في محنتها وانتصارها مقاومتنا، سنقف في الخندق الشريف ونقتسم الخبز وحبة الأسبرين ونتشارك الجرح والهم والانتصار".

"تحية لأبنائنا وبناتنا في عفرين الذين نزحوا من ديارهم رافضين العيش تحت ظل العلم التركي وحماية الميت التركي، الخزي والعار لمجلس الترك والخيانة والذي لا يمثل أهلنا ولا ثقافتنا ولا حضارتنا، هؤلاء السفلة كانوا نفايات مركونة رفضهم شعبنا نتيجة خيانتهم ".

وقال السلوم في نهاية حديثه" عفرين ستنتصر وسيعود أهلها لها".