الدولة التركية جعلت الحدود روج آفا ساحة للتعذيب

أقدم جيش الاحتلال التركي على تعذيب شخصاً أخر على حدود روج آفا وباكور " شمال كردستان".

ووفقاً للمعلومات الواردة، أقدم جيش التركي على تعذيب الشاب الذي يدعى بشار حسن هدار البالغ من العمر (24 عام) من أهالي قرية عزيزية التابعة لمدينة سريه كانيه.

حاول هدار الذهاب إلى باكور "شمال كردستان بغرض العمل، وعند محاولته تجاوز الحدود الفاصلة بين روج آفا وباكور "شمال كردستان" بالقرب من قرية عدوانية الواقعة على بعد حوالي 50 كم غرب سريه كانيه فجر اليوم، ألقى عناصر جيش الاحتلال التركي القبض عليه.

جيش الاحتلال التركي وبشكل وحشي أقدموا على تعذيب الشاب بشار وبعدها القوا به إلى مناطق حدود روج آفا، وأصيب هدار بجروح بليغة وتم نقل الشاب إلى مشفى روج بسري كانيه من قبل أهالي القرية.

ومن الجدير بالذكر في تاريخ 12 نيسان، حاول شابين من مدينة سري كانيه عبور الحدود والذهاب إلى باكور كردستان بغرض العمل وتم اختطافهم من قبل قوات جيش الاحتلال التركي وبعدها بتاريخ 13 نيسان تم العثور على جثامين الشابين والقي على جثثهم علامات التعذيب، وإحد الشابين من قرية التروازية التابعة لمدينة الطبقة، والأخر يدعى زيد عبد الله المخرت.