أوضح الحزب الاشتراكي أن هجمات الدولة التركية الرامية لاحتلال عفرين هي ضد القانون الدولي وطلب من مجلس الأمن الدولي إعلان شمال سوريا "كمنطقة آمنة ومحظورة على الطيران".

وقد أصدر الحزب الاشتراكي الذي يعتبر ثاني أكبر حزب في سويسرا بياناً على اسم الحزب ضد هجمات الاحتلال للدولة التركية على عفرين وذلك بعد اتخاذ قرار في اجتماع كتلة الحزب بهذا الخصوص.

القانون الدولي ينتهك

وفي هذا الصدد انتقد الحزب الاشتراكي بيان وزارة الخارجية السويسرية الذي أصدر قبل عدة أيام والذي جاء فيه" ندعو على اسم سويسرا كل الأطراف المشاركة في الحرب من أجل التعامل باحترام مع القانون الدولي." حيث أوضح الحزب الاشتراكي أن هذا البيان ناقص وقال:" الدولة والجيش التركيان يحاولان احتلال دولة أخرى بشكل لا يتوافق مع الأعراف الدولية أبداً. القانون الدولي ينتهك بشكل صارخ. الشيء الأهم أيضاً هو أنهم يحولون عفرين إلى مكان للحرب في الوقت الذي يعتبر فيه من الأماكن الأكثر أمناً. ومهما ادعت تركيا بأنها تقوم بذلك "تحت اسم مكافحة الإرهاب" فإن عفرين لم تشكل تهديداً على تركيا على الإطلاق."

مناشدة سويسرا ومجلس أمن الأمم المتحدة

في التصريح طلب الحزب الاشتراكي من المجلس الفدرالي السويسري استنكار هجمات الدولة التركية بشكل صريح وأطلق نداءً إلى القوى الدولية دعاهم فيه إلى إيجاد حل سياسي لهذه الحرب. وجاء في دوام التصريح:" يجب على المجلس الفدرالي السويسري ومن أجل منع الهجمات بالطائرات الحربية على عفرين الطلب من مجلس الأمن الدولي إعلام شمال سوريا "كمنطقة آمنة ومحظورة على الطيران". كما أن علاقات سويسرا مع تركيا يجب أن تكون في إطار تعزيز حقوق الإنسان وإنهاء الحرب بالطرق السلمية."

كتلة الحزب الاشتراكي ستنقل القرارات التي اتخذتها حول هجمات الدولة التركية ضد عفرين إلى جدول أعمال البرلمان الفدرالي السويسري.