البعثة الدولية تباشر تحقيقاتها حول "الهجوم الكيماوي" في دوما السورية

طالبت وزارة الخارجية الروسية بتحقّق حيادي حيال استخدام الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما السورية, التي تشير أصابع الاتهام الغربية إلى النظام السوري باستخدامها, في الوقت الذي دخل فيه فريق خبراء دولي المدينة لبدء عمليات التحقيق.

ذكرت وزارة الخارجية الروسية إنّ فريقاً يضمّ مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية دخل اليوم السبت (21 نيسان) مدينة دوما السورية, للبدء بالتحقيقات في الهجوم الكيماوي على المدينة, وطالبت موسكو من خلال بيانٍ لوزارة خارجيتها بإجراء "تحقيقاتٍ أكثر حياديةً" لكشف ملابسات الهجوم.

وتتّهم الدولة الغربية وفي مقدّمتها الولايات المتّحدة الأمريكي النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية, خلال هجومٍ شنّته قواته على مدينة دوما في 7 من شهر نيسان الجاري, حيث وجّهت كلّ من واشنطن, لندن وباريس ضربات عسكرية استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام السوري, من المفترض أنّها مواقع لصنع وتطوير أسلحة كيماوية.

وأوضح بيان وزارة الحارجية الروسية أنّ البعثة الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوي زار قبل ظهر اليوم "مواقع يشتبه باستخدام مواد سامّة فيها" داخل مدينة دوما, مضيفاً بأنّه تمّ ضمان "سلامة أعضاء البعثة من الجانب السوري ومن قيادة القوات الروسية في سوريا".

بدورها, نقلت وكالة الأنباء الألمانية تصريحات عن مصدر أمنيّ سوري بأنّ 4 سيارات دفع رباعي, ترافقها سيارات تابعة للشرطة العسكرية الروسية دخلت مدينة دوما, في أول زيارة لفريقٍ دولي إليها بعد المطالبات الدولية بإجراء تحقيقاتٍ بشأن السلاح الكيماوي أثناء الهجوم على المدينة.