الاحتلال التركي يحرق حقول عفرين ويدمر ثروتها الزراعية

واصلت قوات الاحتلال التركي سياستها التخريبية في عفرين، لكنها هذه المرة لم تنل من البشر فحسب بل توجهت إلى الزراعات والأشجار، والتي تم إحراقها بسياقات ممنهجة.

بدأت دولة الاحتلال التركي، إضافة إلى الظلم والعنف الذي تمارسه على أهالي عفرين، بإبادة الحزام الأخضر للمقاطعة في محاولة منها للقضاء على طبيعة عفرين البكر عبر إحراق الحقول والبساتين والأشجار.

وبدأت قوات الاحتلال التركي منذ ليلة أمس بإحراق أراضي وأشجار عفرين في كل من قرى ميدانكي وراجو وميدان أكبزي وبلبل وزاهر وشنكال .

وتقوم دولة الإحتلال التركي ومسلحوها منذ تشرين الثاني من عام 2018 - مع بداية إحتلال عفرين- بارتكاب المجازر، وتمارس أبشع صور التعذيب والظلم تجاه أهل عفرين، كما تخطفهم وتطلب الفدية، مروراً باغتصاب النساء.

واليوم تتحول الاحتلال باتجاه الطبيعة والتاريخ لمحاربتها أيضا، فأحرقت مساحات واسعة من الحقول والزراعات.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إنه ونتيجة للقصف المدفعي وقصف الطائرات لعفرين تم إحراق وتدمير الكثير من الأبنية والصروح  التاريخية، التي تمت إزالتها أو تدميرها بالكامل.

وفيما يخص الحقول والأراضي الزراعية فيبدو أن الاحتلال التركي يريد القضاء على الثروة الزراعية لعفرين وإزالة الغطاء النباتي عنها، ويواصل حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية لهذا الغرض.