وأكّدت مصادر مطلعة إن تعزيزات تركية مؤلفة من 4 سيارات “بيك آب”، 7 عربات مصفحة، 3 سيارات تحمل مواد غذائية ، و3 دبابات، بالإضافة إلى 3 سيارات محملة بالوقود قدمت إلى الحدود وتوجهت نحو ريف حلب.
وتقع قرية شيخ عقيل التي يقطنها المكون العربي على تلة ضمن جبل ليلون تطل على مناطق في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، كما إنه تقع على بعد 3 كم فقط من قرية باشمرة في مقاطعة عفرين ومن قرية كوندى مازن، كما إنها تبعد 17 كم عن مدينة حلب لتكون أقرب نقطة لجيش الاحتلال من مدينة حلب.
كما إن القرية تعتبر أقرب نقطة من مناطق الشهباء المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي، حيث تبعد 28 كم عن المناطق.
جدير بالذكر, أن الدول الضامنة كانت قد اتفقت, في اجتماع استانا على محاربة جبهة النصرة وتواجد القاعدة في إدلب. لكن وفقاً للعديد من المصادر, تم انتشار جيش الاحتلال التركي وتوغله في ريف حلب بالتنسيق مع جبهة النصرة والفائل الاسلامية المتشددة العاملة هناك, وقد ذكر شهود عيان أن عناصر الجيش التركي ارتدوا ملابس مرتزقة النصرة أثناء توغلهم.