اسرائيل تؤكّد استعدادها لحماية قرية حضر الدرزية

أعلن مسؤولون عسكريون اسرائيليون عن استعداد جيش بلادهم لحماية قرية حضر في الجولان, داخل الاراضي السورية والتي يقطنها سكان من المكون الدرزي, وذلك بعد أن شهدت القرية قتالاً عنيفاً بين فصائل سورية مسلحة وتعرّضها لهجوم انتحاري خلف العديد من الضحايا.

أصدر الجيش الاسرائيلي, اليوم الجمعة (3 تشرين الثاني) بياناً قال فيه إن قوات الدفاع الإسرائيلية جاهزة ومستعدة لمساعدة سكان القرية ومنع إلحاق أضرار بالقرية أو سقوطها من منطلق التزام بحماية السكان الدروز.

يأتي البيان الاسرائيلي إثر مقتل تسعة أشخاص اليوم الجمعة في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في قرية حضر في هضبة الجولان السورية. وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فإنّ ارهابيا انتحاريا فجّر عربة مفخخة بين منازل المواطنين على أطراف بلدة حضر، ما تسبب بمقتل 9 اشخاص وجرح ما لايقل عن 23 آخرون. وقد وجهت الوكالة التابعة للنظام السوري اصابع الاتهام الى "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حالياً) بتنفيذ الهجوم.

وأضافت سانا أنّه في أعقاب التفجير الارهابي, هاجمت مجموعات, وصفتها  بالارهابية, بلدة حضر حيث اشتبكت وحدات من جيش النظام وميليشيات الدفاع الشعبية مع المهاجمين.

وتسيطر الفصائل المقاتلة وبينها هيئة تحرير الشام على 70 في المائة من المحافظة الصغيرة مقابل 30 في المائة لا تزال تحت سيطرة جيش النظام السوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.